تفاعل القيادي بحركة النهضة لطفي زيتون مع الأحداث التي تشهدها الساحة السياسية المصرية فأصدر يقول على صفحته الفايسبوكية :»الكتلتان اللتان تتجمعان الآن في القاهرة إن اصطدمتا فستتحول الثورة المصرية إلى بحر من الدماء ولكن ذلك لن يجهض الثورة بل سيعصف بطبقة سياسية كاملة ... اقتراح المستشار الخضيري وهو أحد حكماء مصر حري بالدراسة لتجنب هذا المصير: تعيين الفريق عبد الفتاح السيسي رئيسا للحكومة إضافة إلى وزارة الدفاع وتكليفه بتشكيل حكومة محايدة تتولى تنظيم الانتخابات البرلمانية في غضون شهرين وتعتبر تلك الانتخابات بمثابة استفتاء على الرئيس فان فاز فيها الإخوان استكمل مدته وان انهزم الإخوان تتم الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة .. رجاؤنا في الله أن يهدي الرئيس مرسي لأقوم السبل ولا يهدي لأقومها سواه». وكان لطفي زيتون قد قال في إصدار فايسبوكي سابق: «إذا انتهت مظاهرات اليوم بدون إراقة دماء وعاد الناشطون إلى بيوتهم فعلى الإخوان المسلمين أن يمدوا أيديهم للثوار ويعيدوا النظر في كثير من المسلمات وأولها أن أوطاننا بعد هذه الثورة العظيمة يمكن أن تحكم ب%51 فقط».