أعلن الأمين التنفيذي للحزب الجمهوري ياسين ابراهيم على صفحته الرسمية على الفايس بوك عن استقالته من الحزب وقد فسر هذا التمشي في رسالة وجهها إلى الأمينة العامة مية الجريبي قائلا: " الأخت الأمينة العامة للحزب الجمهوري مية الجريبي ، توحيد الطاقات الديمقراطية في بلادنا كان الهدف الأساسي الذي دفعنا إلى الانصهار في حزب واحد يمكن أن يمثل بديلا للترويكا الحاكمة في الإستحقاقات القادمة. بعد أكثر من سنة أتأسف لعدم نجاح هذا الانصهار وأعتبر نفسي بالطبع من بين المسؤولين على هذا الحال. الأسباب عديدة ولا فائدة في ذكرها إذ أن العلامة الواضحة اليوم هي عدد الاجتماعات الداخلية المتكررة اللازمة حتى نجد توافق على أي موضوع. فقد فقدنا الثقة ما بيننا شيئا فشيئا. أتفدم لك اليوم باستقالتي من الحزب الجمهوري وأتمنى لهذا الحزب كل النجاح في خدمة الوطن..." هذا وحاولنا الاتصال بالسيد ياسين ابراهيم من أجل أخذ مزيد التفاصيل بخصوص هذه الاستقالة سيما وأنه لم يذكرها بالتفصيل لكنه تعذر علينا ذلك لكننا علمنا في نفس الوقت ان وجوه أخرى عرفت مؤخرا بما سمي بتيار الإصلاح داخل الحزب في اتجاهها للاستقالة على غرار السيد ناجي جلول وربما أيضا سعيد العايدي. كما علمت التونسية أنه على إثر استقالة ياسين إبراهيم سجلت موجة من الاستقالات داخل المكتب السياسي ومن اللجنة المركزية سنوافيكم لاحقا بمعطيات إضافية عنها في الإبان.