اصدرت حركة نداء تونس بيانا شديد اللهجة بالامس مطالبة بعديد من المطالب ابرزها ضرورة التّوجه الفوري لتصحيح المسار الإنتقالي اعتبارا لعدم إمكانيّة تواصل الوضع الرّاهن المُتّسمِ بغياب الشّرعيّة الإنتخابيّة و التّوافقيّة و تعنّتِ حركة النهضة و حلفائها في عمليّة صياغة الدّستور اضافة الى إختراق مؤسسات الدّولة بالموالين على حساب الكفاءات لاسيما في المؤسسة الأمنيّة كذلك الدعوة لحل الحكومة وتشيكيل حكومة انقاذ وطني ..."التونسية اتصلت بمحمد بنور الناطق الرسمي باسم حزب التكتل من اجل العمل والحريات لمعرفة موقف الحزب من بيان حركة نداء تونس وبالوضع الراهن في مصر بالاظافة الى موقف الحزب من حركة تمرد التونسية. قال بنور ان موقف حركة نداء تونس لا يدل على أي نضج سياسي وانه لايواكب الوضع الحالي ولاينسجم مع قاعدة سياسية سليمة مشيرا الى دور المعارضة في الديمقراطيات العريقة انه لا يكون بالمطالبة بحل الحكومة ومؤساستها. كما صرح انه لا يعتقد بان في تونس توجد سلطة اخرى اقوى من السلطة المنتخبة وان كتابة الدستور تتم وفق توافق سياسي و تونس في المرحلة الاخيرة من كتابته مضيفا ان المنطق السليم هو تتميم المسار الديمقراطي وذلك من اجل مصلحة تونس لا من اجل مصلحة الاحزاب . واضاف انه من الضروري احترام اللعبة الديمقراطية و نتائج الانتخابات او الرجوع الى العهد البائد والحكم الفردي والنظام الاستبدادي . مرسي رئيس لنصف المصريين .... قال محمد بنور ان محمد مرسي لم ينجح في اعطاء صورة رئيس المصريين جميعا بل كان رئيس نصف المصريين الذين انتخوه وانه لم ينتهج سياسة الوفاق والحوار بتشريك عدد من الاحزاب والشخصيات السياسية المعارضة في مصر معتبرا ان ذلك ساهم في تفجير الاوضاع في مصر وادخلها في دوامة الانتحار والانقسام وهو ما ادى الى سقوط الرئيس وحكومته وذلك على حد تعبيره. واشار انه كان من الافضل القيام باستفتاء شعبي بطريقة ديمقراطية مؤكدا على ضرورة الاسراع للرجوع الى الحياة الديمقراطية وذلك بقيام انتخابات في اقرب الاجال ،مضيفا انه اذا طالت الامور فان ذلك لن يساهم في استقرار الامور مما سيؤدي للعودة للنظام البائد والالتفاف على الثورة والديمقراطية . اذاكانت حركة تمرد حركة سلمية فلها ذلك... قال محمد بالنور انه اذا كانت حركة تمرد التونسية حركة سلمية تجمع الإمضاءات فلها ذلك من الحرية باعتبار ان الحزب مع حرية العمل الجمعياتي والمجتمع المدني. واضاف ان التمرد سيخلف التمرد اذا استعملت القوة والعنف لتلبية المطالب مبرزا دور الحزب في العمل على حل ربطات حماية الثورة .