تسعى المصالح الجهوية بولاية توزر إلى توفير جل المرافق الحياتية لا سيما الأساسية منها كالماء والكهرباء كما تسعى المصالح ذاتها إلى مزيد تحسين نوعية الحياة في كل ربوع الجريد ريفية كانت أو حدودية لذلك شرع إقليم «الصوناد» منذ شهر ماي المنقضي في تنفيذ أشغال تتعلق بتزويد أكثر من 328 عائلة بالماء الصالح للشراب ولئن حققت هذه الأشغال نسبة 20% من الانجاز فان مساكني «الشبيكة» و«الظافرية» و«فم الخنفة» بمعتمدية تمغزة قد تفاعلوا مع هذا الحدث الذي جاء ليخلصهم من بؤس ارقهم عدة سنوات و من معاناة البحث عن الماء الصالح للشراب بالجهات الأخرى واقتنائه بمقابل أثقل كاهلهم ومن مكونات هذا المشروع بناء 3 خزانات سعة كل واحد 250 مترا مكعبا إلى جانب مد قنوات مياه الشرب هذا وينتظر أن تنتهي الأشغال خلال شهر مارس 2014 وقدرت كلفة هذا المشروع ب 6 ملايين دينار و يرنو متساكنو هذه المناطق إلى مزيد العناية بمناطقهم اجتماعيا وصحيا وفلاحيا وهي المؤهلة لان تصبح منطقة فلاحية بامتياز لو توفرت بها الموارد المائية اللازمة كما يطمح المتساكنون المرابطون بهذه المناطق الريفية إلى قضاء صيف بلا فواجع جراء الإصابات بالحشرات السامة وخصوصا الأفاعي والثعابين في غياب المراكز الصحية أو وسائل النقل المختصة وهو ما أدى إلى عديد الوفيات جراء اللدغات كما أن بعض النسوة يلدن بالطرق التقليدية في غياب القابلات أو سيارات الإسعاف لتامين تنقلاتهن لأقرب مستشفى فهل تتحسن نوعية الحياة على جميع الواجهات والمستويات ويقطع المتساكنون مع سياسة التهميش حتى في مجال الاتصالات حيث مازال البعض بهذه المناطق يطمح إلى رنين الهاتف الجوال أو مداعبة الحاسوب.