التونسية (تونس) مثلت امس في حالة ايقاف امام محكمة الناحية بمساكن أمينة السبوعي الناشطة بمنظمة «فيمن» وذلك لمقاضاتها من أجل تهمتي هضم جانب موظف عمومي حال مباشرته لوظيفته والقذف. ورافع عنها الأساتذة راضية النصراوي وليلى بن دبة وغازي المرابط وأكدوا ان التهمة كيدية وخالية من عناصر الادانة موضحين انه زج بمنوبتهم في السجن ظلما وأنه لفقت لها تهم كيدية مبنية على شهادات زور موضحين ان هناك نية لعدم الافراج عنها مؤكدين ان القضية سياسية بامتياز. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت المحكمة تحديد موعد 29 جويلية الجاري للتصريح بالحكم في القضية. وللتذكير فإن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقيروان ختم مؤخرا الأبحاث في قضية أمينة السبوعي وقد قرر حفظ تهمتي تكوين وفاق من أجل الاعتداء على الأشخاص والممتلكات والتجاهر بالفحش في حق أمينة ثم وجه لها تهمة هتك حرمة المقابر لاحالتها على الدائرة الجناحية بمحكمة القيروان لكن ممثل النيابة العمومية استأنف الحكم مما جعل القضية تحال على انظار محكمة الاستئناف حتى تقدم النيابة العمومية طلباتها.