في اطار تقييم برنامج العطلة الآمنة، صرح أمس المقدم هشام الخماري عن المرصد الوطني لسلامة المرور خلال اللقاء الاعلامي الدوري بالوزارة الاولى ،ان المرصد سجل 4799 حادثا مروريا اودى بحياة 761 قتيلا و7321 جريحا خلال الفترة الممتدة من غرة جانفي 2013 الى 22 جويلية من ذات السنة، مشيرا الى نقص في عدد الحوادث وعدد القتلى والجرحى لهذه السنة مقارنة بتلك التي تم تسجيلها سنة 2012 حيث قدر المقدم النقص ب394 حادثا وب119 قتيلا و545 جريحا، مشيدا في ذات الاطار بنجاح الحملات التحسيسية والتوعوية في التخفيض من عدد الحوادث ومن ضحياها. و كشف المقدم ان السهو وعدم الانتباه يعد من ابرز اسباب وقوع الحوداث الى جانب عدم ملازمة اليمين وشق الطريق والمجاوزة الممنوعة والسرعة التي قال انها من اكثر محدثات حالات وفاة في حالة الاصطدام. صفاقس في المرتبة الاولى ! و ا فاد المقدم «الخماري» في تصريحه بأن صفاقس تحتل هذه السنة المرتبة الاولى من حيث عدد الحوادث،تليها تونس ثم نابل في المرتبة الثالثة وسوسة الرابعة والقيروان الخامسة ومدنين السادسة وذلك من حيث عدد الحوادث وعدد القتلى. كما اشاد «الخماري» بحجم استعدادات وزارة الداخلية واشراف وزير الداخلية على الحملات الامنية الميدانية وعلى المجلس الوطني للسلامة المرورية لانجاح برنامج العطلة الآمنة، مؤكدا على تواصل المقترحات ومتابعتها وضرورة اعداد استراتيجية وطنية في مجال السلامة المرورية. وبخصوص الإجراءات المرورية المتخذة من طرف سلط الاشراف بين هشام الخماري أنه قد تم تعزيز التواجد المروري بالمحاور وبالنقاط الأكثر حوادث خاصة خلال الفترة الصيفية فضلا عن الحملات المخصصة للتخفيض من سرعة السيارات وذلك في كامل ولايات الجمهورية. التشدد في العقوبات و كشف المقدم «الخماري» خلال هذا اللقاء عن توجه الوزارة الى التشدد في تسليط العقوبات المتعلقة بالمخالفات المؤدية الى وقوع حوادث المرور،متابعا في ذات الاطار ان المرصد سجل 71 الف محضر جبائي و185 محضرا ماليا بالاضافة الى سحب ما لا يقل عن 2910 رخص سياقة بسبب مخالفات مرور خطيرة. من جانبه شدد العقيد «شكري الرياحي» على تقلص معدل الحوادث خلال شهر جويلية الجاري وانخفاضها خلال شهر رمضان المبارك بمعدل ب40 حادثا. وعن أبرز العناصر المتسببة في حصول حوادث الطرقات فقد قال الرائد «سامي الرشيكو» أن الدراجات النارية والشاحنات الخفيفة من أكبر اسباب وقوع الكوارث في الطرقات مبينا أن أكثر الحوادث جدت في مناطق العمران والطرقات الجهوية والطرقات السيارة.