أكد ممثل المرصد الوطني لسلامة المرور هشام الخماري أن عدد حوادث المرور سجل الى حدود 22 جويلية من هذه السنة انخفاضا بالمقارنة مع نفس الفترة من سنة 2012 وذلك بفارق 398 حادثا و117 قتيلا و555 جريحا موضحا أنه تم خلال هذه الفترة تسجيل 4799 حادثا تسببت في سقوط 761 قتيلا و7361 جريحا. وبين الخماري خلال اللقاء الاعلامي الدوري المنعقد صباح الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة أن أحد أهم توصيات المجلس الوطني لسلامة المرور المنعقد مؤخرا هو الاسراع في تنقيح مجلة المرور في اتجاه تشديد المخالفات المسببة لحوادث المرور . وأفاد العقيد شكري الرياحي ممثل عن حرس المرور من جهته أن عامل السرعة يأتي في المرتبة الاولى في ترتيب أسباب الحوادث يليه في المرتبة الثانية عدم ملازمة اليمين ثم شق الطريق من قبل المترجل في المرتبة الثالثة والسهو وعدم الانتباه في المرتبة الرابعة. كما أشار الى أن ولاية صفاقس تتصدر ترتيب الحوادث حسب الولايات تليها ولاية تونس ثم نابل. وبخصوص الاجراءات التي تم اتخاذها في اطار برنامج العطلة الامنة قال العقيد الرياحي انه تم تعزيز حضور الدوريات في المحاور المرورية الهامة والتركيز على المخالفات الخطيرة مشيرا في هذا الصدد الى دور الرادارات وتهيئة بعض الطرقات التي كانت تشكل نقاطا سوداء في التقليص من حوادث المرور.
ومن ناحيته أفاد الرائد سامي الرشيكو ممثل شرطة المرور خلال هذا اللقاء أن الجهود اتجهت أيضا نحو مقاومة الانتصاب الفوضوي داخل المدينة وتوقف السيارات المخالف للتراتيب والتصدي للسياقة المتهورة للدراجات النارية ورفع مخالفات في شأنها الى جانب مقاومة نقل المسافرين في سيارات لا تحمل رخصا في الغرض. وأضاف أن برنامج العطلة الامنة الذي يتواصل الى غاية العودة المدرسية يتركز بالخصوص على الشريط الساحلي والمناطق التي تشهد حركية ترفيهية وسياحية اذ تم احكام انتشار الوحدات المرورية واحداث دوريات على سيارات غير مميزة على حد تعبيره.