تمكنت امس الوحدات الامنية بحلق الوادي بعد عمليات التمشيط من القبض على الشابين اللذين وضعا عبوة ناسفة يدوية الصنع تحت سيارة امنية تابعة للحرس البحري بجهة حلق الوادي. وحسب ما توفر من معلومات فإن المظنون فيهما ينتميان الى تيار ديني متشدد وقد تولت فرقتا مكافحة الارهاب والإجرام التحقيق معهما للوقوف وراء دوافع وأسباب قيامهما بتلك الفعلة. وللعلم فقد انفجرت صبيحة امس امام مقر مركز الحرس بحري بحلق الوادي الوادي قنبلة يدوية الصنع وضعها شخصان تحت سيارة ثم لاذا بالفرار على متن دراجة نارية ومن ألطاف الله ان الانفجار لم يتسبب في خسائر بشرية او مادية. وباتصالنا بالمركز المذكور اكد لنا احد الاعوان ان شخصين وضعا عبوة تقليدية الصنع تحت سيارة كانت راسية امام مقر المركز ثم فجراها عن بعد ولاذا بالفرار ومن حسن الحظ ان القنبلة لم تنفجر بالكامل موضحا انه في صورة انفجارها كانت ستؤدي الى كارثة وأشار إلى أن عديد الاعوان كانوا داخل المركز المذكور. إرهاب ومن جهته ا كد الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي ان عبوة ناسفة تقليدية الصنع تسببت في انفجار سيارة كانت راسية في حدود الساعة السادسة صباحا امام مركز الحرس البحري في حلق الوادي بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة. مبينا ان هذه الحادثة عملية إرهابية اجرامية بامتياز ومحاولة استهداف لأعوان الامن. مضيفا ان اعوان الامن تفطنوا لوجود جسم غريب في السيارة قبل استعمالها. موضحا ان الحادثة لم تتسبب في اي خسائر بشرية بل تسببت في خسائر ماديه لافتا النظر إلى انطلاق عمليات تمشيط للمكان.