مما لا شك فيه أن الملفات تراكمت على طاولة رئيس النجم رضا شرف الدين وخاصة في هذه المرحلة التي تجلت فيها عديد الحقائق منها التي تخص الجلسة العامة الانتخابية التي كان من المفروض أن تنعقد مباشرة بعد الدور النهائي لكأس الجمهورية والتي مازال موعدها الجديد لم يتحدد بعد لانعدام الترشحات أو التي تخص مستحقات اللاعبين وبعض الانتدابات التي طالب بها المدرب الفرنسي دنيس لافاني. ومن الملفات الصعبة أيضا نجد ملف بعض اللاعبين الأجانب الذين وضعهم الإطار الفني خارج قائمته الرسمية ومطالبتهم بفسخ عقودهم الأمر الذي رفضوه جملة وتفصيلا علما وأن كلا من ايمانوال أوكولي وأورياه أشانتي هدد برفع الأمر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على كامل مستحقاتهم مثلما تنص على ذلك بنود العقد. بشكل أو بآخر فإن النجم الذي تتعسر أوضاعه من يوم إلى آخر على مستوى المادي مطالب خلال الأسبوعين القادمين بتحقيق الفوز أمام سان جورج الأثيوبي واحراز كأس تونس في الأسبوع الموالي من أجل الحفاظ على استقرار أجوائه ودخول الموسم الجديد من أوسع أبوابه لأن أي نتيجة سلبية من شأنها أن تقوض الأمور وتعود بالنجم إلى مربع الأزمة. بدون «كوم» و«درامي» بالإضافة إلى ضياع النقاط الثلاث في مباراة الجولة الافتتاحية لدور المجموعة الأولى لكأس الإتحاد الإفريقي أمام النادي الصفاقسي سيكون فريق النجم محروما من إثنين من ابرز عناصره عند استقباله في سهرة السبت القادم لنادي سان جورج الاثيوبي و نعني بهما فرانك كوم الذي سلطت عليه عقوبة بمقابلتين على خلفية البطاقة الحمراء التي رفعت في وجهه الأحد الماضي في ملعب الطيب المهيري وكذلك المهاجم درامي ميكايلو الذي تحصل على انذار هو الثاني في رصيده. في الموعد في المقابل أصبح بامكان الاطار الفني التعويل على وائل بلكحل في وسط الميدان ولسعد الجزيري في الهجوم وهو تعزيز من شأنه أن يساعد التشكيلة الأساسية على المحافظة على توازن حظوظها وبالتالي تدارك هزيمة الأحد الماضي.