القاهرة (وكالات) قضت المحكمة الشعبية التي نظمها في ميدان التحرير نشطاء مناوئون ل «الاخوان» بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسي، ومرشد الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، بتهمة التخابر لصالح دول أجنبية وقتل أكثر من 156 من أفراد الشعب المصري أثناء التظاهرات، وذلك بعد سماع الشهود ومرافعة المحامين وممثل النيابة في محاكمة رمزية هي الأولى من نوعها في ميدان التحرير. وأكد رئيس المحكمة الشعبية خالد أبوكريشة، أن تلك التهم التي استوجبت صدور حكم الإعدام هي التي حدثت من بعد 25 جانفي وأن من حق الشعب مقاضاتهم عن التهم التي حدثت قبل ثورة 25 جانفي. ووجه الادعاء ( الرمزي طبعا ) المتمثل في عدد من المحامين من ضمنهم أمير سالم وإيهاب الخولي، اتهامات الاعتداء على القضاء وقتل المتظاهرين والتخابر ومحاولة السيطرة على مؤسسات الدولة وسرقة أكثر من مليار و300 مليون من أموال الشعب، بالإضافة إلى تعذيب مواطنين حتى الموت. كما وجهت المحكمة لقيادات الإخوان محمد البلتاجي وحازم صلاح أبو إسماعيل وصفوت حجازي تهمة المساعدة على ارتكاب تلك الجرائم في حق الشعب المصري.