الجزائر ( الخبر الجزائرية ) تعكف السلطات الأمريكية، من خلال القيادة الإفريقية للجيش “أفريكوم”، على دعم قدرات وحدات من الجيش الجزائري في مجال مكافحة الإرهاب والحرب اللامتوازية، حيث أسندت مهمة التكوين والتأطير لمجموعة “أل 3 للاتصالات” المتخصصة في مجال الدفاع والأسلحة، لاسيما المتفجرات، نشأت في أعقاب تفريع مجموعة “لوكهيد مارتان” ستوفر دورات تكوين وتدريب متخصصة تهدف إلى دعم قدرات التحليل والوقاية من العمليات الإرهابية، لاسيما تلك التي تستخدم المتفجرات التقليدية . تختص الشركة الأمريكية التي شاركت كثيرا في عمليات في العراق، فيما يعرف ب«سي 4 أي سي أر” التي تشمل عدة وظائف عسكرية، هي القيادة المسيرة عن طريق الكومبيوتر والتحكم والاتصال والاستعلام العسكري، وأخيرا المراقبة والاستطلاع، وهذه الآليات تسمح للوحدات العسكرية بتنسيق عملياتها بفعالية ويندرج عملها في سياق التقارب العسكري الأمريكي الجزائري، خاصة في مجال مكافحة الإرهاب، مع تعدد برامج التأطير والتكوين التي أضيفت لما يعرف ببرامج “أتا” التي تشرف عليها كتابة الدولة الأمريكية . وأشرف خبراء أمريكيون على ثماني دورات تكوينية في الجزائر ما بين 2010 و2012، لدعم المساعي الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب. وأشرفت السيدة فوريا يونس والسادة ستيفن مورس وباتريك شاغنون، الذين يمتلكون خبرة إجمالية تزيد عن 75 سنة في المجالين العسكري وتطبيق القانون مع مكتب التحقيقات الفدرالي الشرطة، والجيش الأمريكي، على ورشات عمل في إطار برنامج المساعدة ضد الإرهاب (أي.تي.أي) لمساعدة أجهزة الأمن الجزائرية على تطوير إستراتيجيات وإجراءات مكافحة الإرهاب.