بدأ الرصيد البشري لقوافل قفصة في التبلور شيئا فشيئا بعد العودة من التربص وبعد انتهاء خالد بن يحيى من مرحلة الغربلة , أعطى هذا الأخير الضوء الأخضر لإجراء التعاقدات الرسمية مثلما أشرنا الى ذلك في عدد الأمس والذي أدى الى اتمام 7 صفقات بالتمام والكمال أمضوا عقودهم عشية السبت بصفة رسمية وسيتم ارسالها الى الجامعة صبيحة اليوم كي يصبح اللاعبون مؤهلين بصفة قانونية لخوض لقاء الأحد القادم ضد قرنبالية الرياضية . فبالإضافة الى كل من السويسي, الزعيري, بن حمودة , التباسي والعبيدي , فإن الهيئة المديرة توفقت صبيحة الأمس في الحصول على إمضاء المهاجم علي كريدان والذي يبدو أنه نال رضا المدرب خالد بن يحيى خاصة في ظل النقص الحاد في المهاجمين. هذا وقد أمضى اللاعب عقدا يربطه بالنادي لمدة موسم وحيد يصبح بموجبه لاعبا في صفوف قوافل قفصة الى غاية نهاية جوان 2014. ثنائي يجدّد و في نفس الإطار , أي تعزيز الرصيد البشري , أشار بن يحيى الى ضرورة الإسراع بالتعاقد مع الظهير الأيسر وإبن النادي لمين النصايبي لما يمتاز به من خصال كروية دفاعا وهجوما , ناهيك عن عامل السن والمباريات الكثيرة التي خاضها مع الفريق والتي أكسبته خبرة , وبهذا فقد أمضى اللاعب عقدا يجدد به الرحلة مع النادي الأم لمدة موسم وحيد. اللاعب الثاني والذي جدد عقده مع الفريق هو اللاعب أنور عبد السلام والذي يبلغ من العمر 18 سنة ويعتبر مستقبل الجمعية في السنوات القادمة , وبالتالي فإن الهيئة المديرة ورغم عدم إنتهاء عقد هذا الأخير مع الفريق, فإنها أبت إلا أن تضيف الى عقده سنتين إضافيتين , ليصبح اللاعب بالتالي «قفصيا» إلى غاية نهاية جوان 2016, أي بعقد مدته ثلاث سنوات. الشبان في الطريق علاوة على هذه التعزيزات , فإن الهيئة المديرة ستتجه الى خيار التشبيب والذي يعتبر حلاّ لتكوين فريق يتكوّن من أبناء النادي قادرين على حمل المشعل واللعب من أجل المراتب الأولى في قادم المواسم , عامل لم يهمله بن يحيى وأمر بإلحاق ثلة من الشبان للتمرن مع صنف الأكابر وإنتقاء بعض العناصر. فعلاوة على اللاعب أيوب التليلي والذي تم الإختيار عليه مبدئيا لإضافته الى الرصيد البشري كمعوض لحمزة الأدب , فإن بقية الشبان سيمضون عقود تربص مع الفريق حسب ما أكده لنا خالد بالنور . أما بالنسبة للإنضمامهم للأكابر من عدمه , فإن ذلك يبقى رهين موافقة الإطار الفني وخاصة السيد جمال الحاجي والذي يملك فكرة شاملة عن إمكانيات اللاعبين والذي سيتقاسم الرأي مع بن يحيى في ابقاء من يستحق في صنف الأكابر من عدمه حتى في صورة إمضاء العقد.