صرّح الوزير لدى رئيس الحكومة السيّد نور الدين البحيري على إثر انعقاد مجلس الوزراء ظهر أمس بقصر الحكومة بالقصبة بإشراف رئيس الحكومة السيّد علي العريّض أنّ المجلس تابع بكلّ ألم الأحداث الجارية بجمهوريّة مصر العربيّة الشقيقة معربا عن تنديده الصّارخ وشجبه الكبير لجرائم القتل بحقّ المتظاهرين سلميّا رافضا التعامل معهم بأساليب القوّة. وأعلن الوزير أن المجلس شدّد على ضرورة الكفّ عن هذه الممارسات من قبل الشرطة المصريّة واستئناف المسار الديمقراطي داعيا الله أن يحفظ مصر وأهلها من كلّ الشرور والفتن. من جهتها أصدرت حركة «النهضة» بيانا حول الأحداث الجارية بمصر جاء فيه: «أقدمت السّلطات الانقلابيّة في مصر على ارتكاب مجزرة في حقّ المعتصمين السّلميين في ميادين القاهرة ومختلف المدن المصريّة أدّت إلى قتل المئات وجرح الآلاف، عدد كبير منهم من النّساء والأطفال. وإن حركة النّهضة التي تتابع بكلّ ألم واستهجان هذه الجريمة النّكراء : تدين بكلّ شدّة هذه الجريمة ضدّ شعب مصر وضدّ ثورته والانتهاكات الخطيرة ضدّ المدنيين والنّساء والأطفال العزّل. تعبّر عن تضامنها الكامل مع الشّعب المصري وحقّه في استرجاع حرّيّته ورفض الانقلاب على إرادته. تدعو كلّ الأطراف المصريّة والإقليميّة والدّوليّة إلى تحمّل مسؤولياتها لإيقاف هذه المجزرة النّكراء ودعم نضال الشّعب المصري ضد الانقلاب».