باريس – برلين – دبي (وكالات) استدعت أمس الخارجية الألمانية السفير المصري ببرلين بناء على أمر صدر من وزير الخارجة فيسترفيله. وقال فيسترفيله الموجود في تونس منذ أول أمس إن استدعاء السفير المصري جاء لإعلام الحكومة المصرية بضرورة وضع حد «لسفك الدماء».و كان الرئيس الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند قد استدعى صباح أمس سفير مصر بباريس إلى قصر الاليزيه. وذكرت إذاعة «فرانس إنفو» أن الاستدعاء جاء على خلفية الإجراءات العنيفة من قبل قوات الأمن المصرية لفض اعتصامي مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي. وكانت باريس دعت أول أمس إلى «الوقف الفوري للقمع» وطلبت من الأممالمتحدة وشركائها «اتخاذ موقف دولي عاجل في هذا الاتجاه».وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن فرنسا تدعو «كل الأطراف إلى فتح حوار من دون تأخير تشارك فيه كافة القوى السياسية المصرية لإيجاد حل ديمقراطي لهذه الأزمة الخطيرة»، مؤكدا أن فرنسا «تكرر استعدادها الفوري لتسهيل هذا الحوار». من جهتها أكدت الإمارات والبحرين «تفهمهما لتحرك السلطات المصرية» من أجل فض اعتصامي مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي والذي انتهى بمقتل المئات واصابة الآلاف ، كما دعتا المصريين إلى الحوار والمصالحة الوطنية. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان نقلته وكالة أنباء الإمارات في وقت متأخر من مساء أول أمس إن الإمارات «تؤكد تفهمها للإجراءات السيادية التي اتخذتها الحكومة المصرية بعدما مارست أقصى درجات ضبط النفس خلال الفترة الماضية. كما وجهت مرارا الدعوة إلى مصالحة وطنية شاملة لا تقصي أحدا عن الإسهام في العملية السياسية في إطار خارطة المستقبل التي جاءت استجابة إلى الإرادة الشعبية في مصر، كما تجلت في 30 جوان 2013». وأضاف البيان «ومما يدعو للأسف أن جماعات التطرف السياسي أصرت على خطاب العنف والتحريض وعلى تعطيل المصالح العامة وتقويض الاقتصاد المصري مما أدى إلى الأحداث المؤسفة في القاهرة» .