التونسية (تونس) انتشى المعلمون كثيرا وابتهجوا بعد ان كلل نضالهم بالتوفيق لقاء ترقيات تقبلوها بالتهليل والانشراح شملت أستاذ التعليم الابتدائي ومعلم تطبيق اول فوق الرتبة ومعلم تطبيق اول ومعلم تطبيق . الى حد هنا الأمر مفهوم ومكشوف ومقروء لا ألغاز فيه تتطلب التفكيك والحل ...و لكن ما ان اقبل عديد المعلمين على المصالح المالية التابعة للادارات الجهوية للتربية المنضوين تحتها لاستخراج ما يعرف ببطاقة كشف الأجرة الشهرية لقضاء مأرب ما حتى فوجىء من شملتهم الترقيات الاخيرة أنهم لم يتحركوا قيد أنملة وظلوا في رتبتهم القديمة ليدركوا ان القرارات كانت حبرا على ورق وأن لا داعيا لذلك حسب ما فهموا غير الاطالة اكثر ما يمكن في المفعول المالي لأن الدفوعات ستكون كبيرة خاصة اذا اقترنت بما يعرف بمنحة المستلزمات المدرسية لندرك ان سلطة الاشراف أصرت على أن يسبح المعلمون « في الشايح» ويظل تثبيت الترقيات الجديدة اداريا وماليا في حكم المجهول ولعل الوضع تنطبق عليه ديباجة كبارنا ... «استني يا دجاجة ... حتى يجيك القمح من باجة»...