بعد راحة خاطفة يوم الجمعة عاد عشية أمس أبناء الورتاني للتمارين استعدادا للقاء الجولة الإفتتاحية التي ستضعهم في مواجهة الملعب القابسي عشية الثلاثاء بملعب الشاذلي زويتن. هذا ولم يبق في برنامج التحضيرات سوى ثلاث حصص تدريبية سيخصصها الإطار الفني لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة الأساسية التي ستخوض اللقاء وعلى الرسوم التكتيكية التي سينتهجها الفريق بحثا عن النقاط الثلاث في مفتتح الموسم الرياضي الجديد.هذا وسيدخل الفريق مباشرة بعد حصة الغد الصباحية في تربص مغلق بأحد نزل العاصمة. خارج الحسابات لن يكون بإمكان الإطار الفني خلال اللقاء الأول التعويل على خدمات ثنائي الهجوم هيثم بن سالم ومحمد بن عمار وذلك بسبب المتاعب الصحية التي يعانيان منها.غيابان مؤثران حتما خاصة مع قلة الأسماء في هذا الخط وقد يمنح الإطار الفني الفرصة لكل من حسان الشواشي أو مروان التوزري للظهور في الخط الأمامي لمساندة النيجيري أوروك. «المرزوقي» يبتعد الى حد كتابة هذه الأسطر لم يحصل علاء المرزوقي على ورقة تسريحه من النادي الإفريقي وهو ما قد يسقط صفقة انتقاله للملعب التونسي في الماء على إعتبار وان هيئة الفريق ليست مستعدة لإنتداب اللاعب من فريق باب الجديد والوضعية الوحيدة التي سيتقمص بها هذا الأخير زي البقلاوة هي نجاحه في فض ارتباطه مع الإفريقي. المرزوقي الذي نال ثقة الإطار الفني سيواصل التدرب مع الفريق ولكن حظوظ بقائه باتت ضئيلة شأنه شأن مروان العقربي الذي يتواصل اختباره.من جهة أخرى مايزال الجميع في انتظار وصول بطاقة تأهيل اللاعب ألاكس أميان ليتسنى للإطار الفني التعويل عليه في الجولة الإفتتاحية فالفريق خسر عديد الأسماء المهمة في هذا الخط على غرار المبروك وكواكو ومارسيال والشعلاني وعدم تأهيل ألاكس سيشكل صعوبة كبيرة للورتاني لتحديد تركيبة الخط الخلفي خاصة مع عدم حسم صفقة علي مومبان الى حد اللحظة. «الشعلاني» بين فرنسا وبلجيكيا بعد حسام الدريدي «دونقا» الذي اختار الدوري الليبي وبعد المتألق شرف الدين كشطي الذي يواصل صعوده الصاروخي في الدوري الأكراني تتواصل هجرة مواهب النادي بحثا عن التألق والبروز بعد أن سدت في وجوههم أبواب فريقهم الام وطالتهم سياسة التهميش المتواصلة منذ فترة والتي يسعى الورتاني والدريدي للقطع معها.لاعب اَخر وليس الأخير حتما سيخسره الفريق ونعني به وسط الميدان بلحسن الشعلاني الذي لم ينل فرصته كاملة للعب في المواسم الماضية رغم ما يكتنزه من امكانيات بدنية وفنية محترمة حيث يستعد للسفر هذه الأيام لمناقشة عرضين وصلاه الأول من أحد فرق الدرجة الثالثة الفرنسية والثاني من فريق ينشط في القسم الثاني البلجيكي.وقد أفادنا الشعلاني أنه سيحدد وجهته القادمة خلال الأسبوع القادم وأن كل ما يعيقه حاليا هو عدم حصوله على التأشيرة. هل تتأخر الجلسة العامة الإنتخابية؟ علمنا من مصادر خاصة أن بلاغ الجلسة العامة الإنتخابية بات جاهزا وسيقع الإعلان عليه قريبا (بداية الأسبوع) وكما سبق وان انفردنا بنشره فإن الجلسة العامة ستعقد في الخامس والعشرين من الشهر القادم غير أن عدم ايجاد مقر لإحتضان الجلسة قد يدفع الهيئة لتأخير موعدها الى السابع والعشرين من الشهر ذاته. ومادمنا بصدد الحديث عن الجلسة وما يرافقها عادة من حملات إنتخابية ألغي الإجتماع الذي كان من المقرر ان يعقده أمس الأول قيس بوحجة وأنور الحداد مع الأحباء وسبب رغبة الحداد في بدء الحملة الإنتخابية مباشرة بعد صدور البلاغ المحدد لموعد الجلسة العامة.