التونسية(مكتب الجنوب الغربي) استبشر أهالي الجريد كثيرا بمشروع المنتجع السياحي الجديد بعد الاعلان عن بدء اشغال بناء بعض أجزائه حيث انتشرت مسحة من التفاؤل في كل الاوساط. و في هذا الصدد اكد بعض اصحاب محلات الصناعات التقليدية ان هذا المنتجع السياحي سيخلص القطاع من الركود الذي يعيشه في فترات طويلة من السنة وأنهم ينتظرون بعيون حالمة دخول المشروع طور الاستغلال ليقين الجميع بأنه سيساهم في انتعاشة نشاطهم.وفي هذا الصدد أعرب السيد كريم رزق مهني في مجال الصناعات التقليدية عن ارتياحه الكبير لهذه الاضافة النوعية التي ستشهدها الجهة بما من شأنه ان يساهم في انطلاقة جديدة للقطاع السياحي و شاطره الرأي في ذلك زميله أحمد الطالب حيث يرى اصحاب العربات السياحية المجرورة ان المنتجع سيخلص نشاطهم من الركود ومن الهزات التي نعيش على واقعها في اغلب الاحيان. وفي سياق متصل من المنتظر ان يعزز هذا المشروع و يدعم مجالات التنشيط السياحي و ينشط الرحلات السياحية على متن السيارات السياحية ذات الدفع الرباعي في اتجاه عنق الجمل او الواحات الجبلية او شط الجريد و يجعل من توزر نقطة انطلاق للعديد من الرحلات في اتجاه المناطق السياحية الاخرى الشرقية او الساحلية بالإضافة الى جعل عدد المقيمين بها يتطور و الحال ان الوضعية الان يفوق فيها عدد الوافدين عليها عدد المقيمين بها باعتبار انها مازالت لم تتخلص من كماشة العبور ويرى عامة الناس ان هذا المشروع سيساهم في انتعاشة الحركة التنموية لاسيما الاقتصادية بالجهة وتحقق مؤشرات اضافية هامة في مجال التشغيل بما من شأنه ان يساهم في القضاء على نسبة هامة من البطالة الى جانب مساهمته في خلق حركية متناهية بالمواقع السياحية لاسيما بالمدينة العتيقة او بالواحات و غيرها من المواقع الاثرية او الترفيهية كالمتاحف و حدائق الحيوانات و يا حبذا لو يتحرك اصحاب القرار بتنفيض الغبار على مشروع منجم فسفاط توزر و يفعل على ارض الواقع لتكتمل المسيرة و تطلق ولاية توزر البطالة الى الابد و تقضي على دابرها.