شهد الخط البحري بين صفاقسوقرقنة اضطرابا كبيرا نهاية الاسبوع الماضي والقى بظلاله على بداية هذا الاسبوع وذلك بسبب العوامل المناخية السيئة التي دفعت بالشركة الجديدة للنقل بقرقنة الى الغاء 5 سفرات يوم الاحد وهو يوم ذروة في العادة وقد كانت طوابير السيارات طويلة جدا ولمسافة تزيد عن الكيلومتر في اتجاه المحطة البحرية بسيدي يوسف واضطر الكثيرون الى البقاء بالجزيرة باعتبار عدم وجود اماكن شاغرة لسيارتهم ووسائل نقلهم ومما زاد الطين بلة ان باخرة سرسينا الذي تتميز بطاقة استيعاب كبيرة من السيارات والشاحنات تعرضت الى العطب قبل 6 ايام وهي تخضع الى اصلاحات حاليا بصفاقس وبسبب تواصل هبوب الرياح تم الغاء سفرة السادسة والربع صباحا ليومي الاثنين والثلاثاء وقد اتصل بنا مساء الاثنين من قرقنة عدد من العالقين هناك بسياراتهم ليؤكدوا لنا طول طابور السيارات وباتصالنا بمصدر مسؤول بالشركة الجديدة للنقل بقرقنة افادنا ان الغاء بعض السفرات فرضته العوامل المناخية السيئة من حيث قوة هبوب الرياح حيث يصبح من غير الممكن انجاز اي سفرات وذلك في اطار التقيد بشروط السلامة واضاف مصدرنا انه مما دفع الى الغاء بعض السفرات ايضا هو كون المحطة البحرية بسيدي يوسف هي مشتركة بين اسطول الشركة ومراكب الصيد بمليتة وبالتالي لا يمكن دخول سفن اللود في ظل وجود العدد الكبير من سفن الصيد مخافة الاحتكاك بها مع قوة الرياح وهو ما يمكن ان يلحق اضرارا مادية بمراكب الصيد وقال محدثنا انه تم منذ امس الثلاثاء 3 سبتمبر انهاء مشكل طابور السيارات وذلك بتامين العدد الاكبر من السفرات وتجدر الاشارة الى ان قوة الرياح كانت سببت لباخرة قيرانيص ارتطاما بالرصيف الاسمنتي في محطة سيدي يوسف لكن تم تجاوز مخلفات ذلك ولم تخضع قيرانيص الى الراحة بل امنت سفرات الدعم والسفرات الخاصة ولا سيما المرتبطة بنقل المحروقات