مازال خلف جدار الليل معتكفا منذ امرئ القيس نادى في الطلول: قفا يُخيط للصمت أطراف البكاء وما كلّت يداه ،ولا مصباحه نزَفا وكلما أمسك المعنى له طرفاً من نجمةٍ؛ أفلتت آفاقُه طرفا قوافل الغيم مرّت من أصابعهِ ولم يزل ظامئاً.. مستوحشاً دنفا كأن لم تشرب (...)
من قبل إدراكِ الوجود لذاتِهِ كانت لُغاتُ الماءِ في قَسَمَاتهِ اللهُ شَرفّه جَلالة عَرشهِ قبل السماء تكون من آياتهِ سُبحانَ من جعلَ المياهَ حياتنا وبها يَشُّم الكونُ عطر حياتِه!! هو قطرةُ الذهبِ التي من سِحَرِها يتشكلُ المعنى بكلِّ جهاتهِ هو جوهرُ (...)