حلقة الذكر تتماوج في الركن الأيسر من الشارع الايطالي..
اصوات تمتد قسرا الى إلاه سري مثل مخبر جالس قبالة العمارة،
يقلب الجريدة، ثم يرفع عينيه الى الشرفة الزرقاء..
الانشاد الصوفي ينهمر معلنا عصيانه الشرقي..
تفلت ضحكة مجنونة..
يقتادها روائي (...)
يمكن لخطوط البول في الطريق ان تلتهم كلّ الجرائد الصباحية وتنزح بها إلى مخيلة «كافكا»..
يمكن لخطوط البول تلك ان تكون خيوطا للغزل وهلاما للايقاع بالصباحات الندية...
يمكن ان تكون اعمدة للكهرباء..
يمكن ان تكون ساقا خشبية لبائع السجائر المهربة
يمكن (...)