بدأ الشيخ محمد الطاهر ابن عاشور بمساعدة ثلّة من الأنصار الأوفياء في تخطيط مراحل الإصلاح، وتطبيق النُّظم التي يراها كفيلة بتحقيق الهدف الذي يصبو إليه؛ للخروج بهذا المعهد العظيم من كبوته( )، بعد أن تكلم عن أساليب التعليم الزيتوني ومناهجه بلسان النقد (...)