هذا أوان الهوى شوق إلى الأبد العمر يمضي كما حلمي إلى العدمِ قد عشت في حضنها كالأمّ تلهمني إنّي أرى الزّهر خفق النّور من نغمي ماذا تراني وإن ضاق الزّمان بها يغفو كما قد غفا في الحلم...لم أنمِ من نام لم يسع في أعطاف معضلتي ما السعي لم لم يكن قد ذاب (...)
بإشراف أممي انتظم أمس وأول أمس مؤتمر دولي لدعم «حل الدولتين» في فلسطين المحتلة. ومع أن كل إنسان حرّ وشريف يدعم هذا الحل ويدعم إيجاد حل عادل ومنصف يمكّن الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية المشروعة وفي طليعتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس (...)
في صمت، وفي هدوء، وبلا ضجيج تسلّل من بين أيدينا.. رحل عن هذه الدنيا الفانية ليلتحق بالرفيق الأعلى... رحل بلاكلمة وداع، وبلا صرخة ألم... رحل وهو يقاوم مرضا عضالا هتك كبده.. أراد أن يستلهم من فنّه الراقي ومن موسيقاه الهادئة، ومن ألحانه الشجية التي (...)
غزّة تدمّر ويقتّل أبناؤها بسلاح صهيوني أمريكي وبحقد عنصري لم يشهد له التاريخ مثيلا.. لكن غزة تدمّر ويقتّل أبناؤها أيضا بالصمت الرسمي العربي وباستقالة الشعوب العربية. الصمت الرسمي العربي بما يستبطنه من جبن وخوف ومن انتهازية جعلت الصوت العربي يغيب زمن (...)
«إسرائيل الكبرى» بأياد عربية.. «الشرق الأوسط الجديد» بأيادي أبناء المنطقة.. هذه ليست مزحة ثقيلة ولا تجنيا على الحقيقة وعلى الواقع. بل هي حقائق تشي بها الأحداث والتداعيات والترتيبات الجارية في منطقتنا العربية والتي يجري إنفاذها بأياد صهيونية وأمريكية (...)
بجرّة قلم، قرّرت الإدارة الأمريكية إنهاء اتفاقيات سايكس بيكو المبرمة عام 1916 والتي رسمت حدودا وأنشأت دولا عندما كانت الامبراطوريتان البريطانية والفرنسية هما المسيطرتان... الآن وبانهيار الامبراطورتين السابقتين وبانفراد الامبراطورية الأمريكية (...)
هي امرأة ليست ككل النساء.. وهي قطعا سيدة كل الرجال. من دراساتها القانونية ومن تعاطيها مهنة المحاماة تعلمت كيف تنحاز للحق وللعدل.. وكيف تثور على الظلم والقهر والعدوان.. وتعلمت قبل كل شيء كيف تكون إنسانة في عالم أصبح إلى غابة الوحوش أقرب.. انسانة (...)
من أعجب عجائب الدنيا أن يتكلم نتنياهو وهو من هو في مجال العدوان والقتل والإبادة عن جائزة نوبل للسلام.. ويصل به الصلف حدّ تنصيب نفسه على رأس لجنة اسناد الجائزة فيقوم بترشيح شريكه ترامب في كل جرائم الكيان الصهيوني لجائزة نوبل للسلام.. فهل نحن أمام قمة (...)
من غزة إلى لبنان ووصولا إلى طهران تظهر الادارة الأمريكية رغبة واضحة في «تبريد» الجبهات الثلاث.. فهي تضغط على حليفها نتنياهو لابرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة.. وهي تبدي رضى بيّنا وغير معهود عن الرد اللبناني على الورقة الأمريكية التي (...)
أفسدت الثقافة العربية كل شيء جميل نسفت كل القيم الاخلاقية السامية والعلاقات الانسانية الثابتة ورفعت شعارات براقة تتغنى بحقوق الانسان في ظاهرها ومخلة في باطنها فانتشر الظلم والفساد وثبت هذا في حرب اسرائيل على فلسطين والعالم. في الثقافة الغربية يتمثل (...)
على مرأى ومسمع كل العالم يتواصل مسلسل القتل والإبادة في أرض غزّة الصامدة الصابرة.. الصهاينة يقصفون ليلا ونهارا. الصهاينة يدمرون بيوت السكن والمستشفيات والمدارس ويستأصلون كل أسباب الحياة.. الصهاينة يخضعون أكثر من مليوني مواطن إلى حصار شامل وقاتل (...)
عندما أدرجت إيران ردّها على العدوان الصهيوني الذي يستهدف أراضيها وسيادتها الوطنية تحت عنوان «الوعد الصادق»، فإنها كانت تعني وتعي ما تقول.. شعار يحمّلها مسؤولية معاقبة وتأديب هذا العدو الذي لم يردعه حتى الآن رادع.. والذي ولغ في دماء المسلمين من غزة (...)
متكئا على فظاعاته في غزة والتي دمرت البشر والحجر والشجر.. وعلى عربدته في لبنان وما أفضت إليه من تدمير مدن واغتيال قيادات وقتل وتشريد الآلاف.. وعلى «إنجازه» في سوريا التي سقطت في لحظة جنون في جراب الصهاينة.. ومتكئا على تفرّق العرب بين خانع وخاضع (...)
عندما يدعو الرئيس الأمريكي ترامب سكان طهران إلى إخلاء العاصمة فإنه يكون قد كشف كل أوراقه.. وكشف أن العدوان الصهيوني على ايران هو في نهاية المطاف حرب أمريكية على ايران لكن بأياد صهيونية. وحتى تكتمل الصورة فقد تدخل وزير الدفاع الأمريكي للقول إن بلاده (...)
منتشيا بتدمير غزة وبتحييد المقاومة اللبنانية واغتيال قيادتها التاريخية وبإسقاط سوريا وتحويلها إلى حديقة خلفية يرتع فيها الكيان كما يحلو له، اندفع نتنياهو في لحظة غرور نحو إيران في محاولة لتدمير قدراتها النووية ولمَ لا اسقاط نظامها وإعادة ترتيب (...)
اسرائيل هي بامتيار ملتقى النعرات.. النعرات الصهيونية بما فيها من جوانب خرافية توراتية وبما فيها من حسابات سياسية.. وكذلك النعرات الغربية التي يختلط فيها العنصر الديني بعناصر المصالح السياسية والحسابات الاستراتيجية. وبلقاء هذه النعرات تكون اسرائيل هي (...)
أنت يا صديقي ضحية مثلي نفذ فيك حكم الشّرع ونفذ فيا حكم المجتمع لا تطيل النظر لعلّك تلعنني تشتمني فأنا جلاّدك لا أقول سأذبحك بل سأقتلك كما قتلني المجتمع متشابهان نحن يا صديقي يا أخي تأكد أني لن آكل لحمك أيأكل الإنسان لحم أخيه ميتا ...
التفاصيل (...)
يكرّر المتطرّفون الصهاينة بشكل يومي وبصفة استعراضية فيها الكثير من الاستفزاز اقتحاماتهم للمسجد الأقصى.. هذه الوتائر المتسارعة التي باتت تنفّذ بها الاقتحامات مع ما يصحبها من استعراض للعضلات باتت تشي بقرب حدوث الحدث الأعظم والمزلزل.. حدث تدمير الأقصى (...)
سيكتب التاريخ أن العرب تركوا غزّة وحيدة وأنهم أداروا ظهورهم عن المأساة وصمّوا آذانهم والصهاينة يعملون قصفا وقتلا وتنكيلا وإبادة وتدميرا في أزيد من مليوني مواطن عربي وسيكتب التاريخ أن بلدا عربيا طلع من رحم الجبن والخذلان والتآمر العربي وآثر الانحياز (...)
في حين يصمت المسؤولون العرب ويبتلعون ألسنتهم إزاء ما يحدث في غزّة من حرب إبادة وما ينفّذ على أرضها من محرقة يندى لها جبين البشرية يتكلم الضمير الانساني على ألسنة مسؤولين من أوروبا أو آسيا أو أمريكا اللاتينية.. مفارقة عجيبة تطرح سؤالا عبثيا يقول: أين (...)
تابعت بانتباه واهتمام شديدين أشغال الجلسة الافتتاحية للقمة العربية ببغداد وكنت أمنّي النفس بأن أجدها مختلفة عن سياقات القمم العربية السابقة، وما أكثرها.. لكن سقف الآمال والانتظارات سرعان ما نزل إلى ما دون الحضيض ونحن نتابع ذلك التتابع الرديء لكلمات (...)
الخلاف بين الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس وزراء الكيان نتنياهو أصبح ملحوظا بالعين المجرّدة.. خلاف يتبعه برود في علاقات الرجلين وافتراق مصالح واختلاف حسابات بينهما. لكن هذا الخلاف لا يجب أن يحمّل أكثر مما يحتمل أو أن تذهب به التأويلات والقراءات حدّ (...)
في غزة تتعرّى كل الأكاذيب. في غزة تذوب كل المساحيق. فإذا الوجوه قبيحة، كالحة، وإذا الغرب المنافق يظهر على حقيقته، مجردا من كل مساحيق الديمقراطية وحقوق الإنسان والقيم النبيلة التي ظل على مدى العقود يحرص على أن يغلّف بها سياساته وخططه واستراتيجياته (...)
يواصل الرئيس الأمريكي شطحاته وبهلوانياته يمنة ويسرة.. فتارة يريد السطو على قطاع غزة وتحويله إلى منتجع لأثرياء العالم ضاربا عرض الحائط بالقانون الدولي وبحق الشعب الفلسطيني في أرضه... وهو تارة يزيد الرسوم على صادرات كل الدول ثم يتراجع ليخصّ بها الصين (...)
إزاء ما يجد من أحداث صاعقة في منطقتنا العربية، لا يملك المرء إلا أن يتساءل عن نوعية الدماء التي تسري في عروق العديد من القيادات العربية.. إن كانت هذه الدماء لا تزال دماء عربية يهمّها مصير المنطقة وشعوبها من قريب أو بعيد أم لا ؟ فها هو العدو الصهيوني (...)