كلّما احتجت الى أن أستعيد طفولتي قرأت أشعاره وكلما أحسست برغبة قصيّة تجرفني الى نقائي الأول, الى صفوة الصبى قرأت أقاصيص الأطفال, فاذا أنا في نشوة من يستعيد حلمه بعد أن فرّ الحلم منه واذا أنا في حزن بهيج:
حزن لا أدري مأتاه يتبدى لي وراء (...)
المسرح: هذا الفن العريق والعميق، فن الحركة واللغة والجسد، فن التعالق مع الذات وبالذات ومع الآخر وبالآخر، فن المدينة، والتلاحم والتغريب والقسوة والضحك المرّ الأسود. فن السحر والرقص و«صخب الصمت». هذا الفن الدخيل علينا في ظاهر مشهد التاريخ، المتسلل الى (...)