بعد مرور 55 يوما على اتخاذ رئيس الجمهورية قيس سعيد للتدابير استثنائية ، غيّر بها كل المعادلات السياسية، بدأ نسق الهبّة الشعبية والمناصرة السياسية يتراجع بشكل ملحوظ، حتى أن بعض من دعموا سعيّد انقلبوا عليه وأصبحوا من أكثر الفاعلين في تشكيل جبهات ضده. (...)