هكذا هو العرس الثوري، حبٌّ يستغرقُ النّصر والسفر والشجر يكسو الوطن غيابًا في طعم الرّمز الأغرّ. فبعد لا تتستّري أيّتها الدموع لقد اكتمل العمر وبانت للتراب أعيْنُ. أمْطري إذن فوق أكفاننا فلا زغاريد تعلو على فم القلم.
شهيد النّهر:
غيابك الذي انتظره (...)