الحائط الساقط
هكذا «صرخ» محمود درويش ذات يوم. ولا أظنه توقّع ان تصبح صرخته صرخة البشرية كلها وهي تقف اليوم وظهرها (بل ووجهها) الى المأزق نفسه بأسمائه «الحسنى» المختلفة: الحائط او السور او السياج او الجدران، مفسحة المجال للاستعارة كي تفعل بنا ما (...)