من كان يدرك طبيعة الفاصل بين عهد الديكتاتوريّة النوفمبرية الذي انعدمت فيه كلّ مبادئ العدل وحقوق الانسان، وتكرّرت فيه الانتهاكات لحرمة الانسان الماديّة منها والمعنويّة وفقد فيه مفهوم المواطنة عنوانه على جميع المستويات وبين البديل الذي جعل البلاد تنهج (...)