في ستينات وسبعينات القرن الماضي تربّت الأجيال العربية في كنف الفكرة القومية.. وشربت حليب الفكر القومي وقيم العروبة التي كانت تنبني على ثوابت متأصلة تجعل للأسماء معنى وتجعل للعروبة مضمونا.. في ذلك الزمن كانت التجربة الناصرية تشع بقيمها مبشرة بزمن (...)
أي عمل إنساني هو عمل قابل للنقد وللتقييم. بل ان النقد والتقييم عنصران أساسيان بدونهما لا يستقيم أي عمل إنساني. النقد والتقييم هما المرآة الحقيقية التي تكشف الهنات والنقائص والأخطاء.. وهما الأداة التي تهدي إلى الاصلاح وإلى تجاوز الأخطاء وصولا لاكساب (...)
التوق إلى لعب دور إقليمي ودولي هو توق مباح ومشروع.. شريطة أن تتوفر جملة من الروافد ومن المقومات التي تسند هذا التوق وتأخذه إلى أرض الواقع.. والمملكة العربية السعودية يعمرها التوق إلى لعب دور اقليمي ودولي بعد كل ما راكمته من مقومات القوة.. مقومات (...)