سحبني الظمأ عنوة من بين دفء أغطيتي الصوفية ،
نهضت من نومي على مضض ،
جلست أحاول إقناع نفسي بحتمية الذهاب للارتواء ،
روعة و حلاوة الدفء في هذه الليالي الباردة لا تعادله لذة أيا كانت ،
من المفروض ألا أتراجع عن الذهاب ،
حاولت بل شفتاي التي تشققت من (...)
( أخذنا نمشي سويا حتى وصلنا فوق أحد الجسور ،
منذ ساعات خرجنا من عند صديقنا بحي القلعة ،
و ها نحن وقد شارفنا على الوصول لمدينة الطلبة في إمبابة ،
أخذنا النقاش حتى نسينا أنفسنا ،
توقف تحت ضوء أحد أعمدة الإنارة ، فتح الجريدة التي يمسكها بيده ، (...)