مرشح سلفي يطلب أن يوضع بينه و المذيعة ستار هكذا قرأت الخبر وحوله استنكار حين يطلب ضيف قادم لبعض هذه الدول راقصة عارية لا يفصل بينهم ستار يرحبون ويتسارعون لإنجاز ما يريد ولسان حالهم .. وعجلت إليك لترضى و إن تساءلت قالوا هؤلاء لهم عقليتهم و ونمطهم المختلف للحياة و نحن نتفهمهم وهذا و اجبنا وعجبي !!! : أين هي الديمقراطية و الرأي و الرأي الآخر!!؟؟ هو لم يفرض عليها أن ترتدي ما يوافق قناعاته ولكن طلب ما يتفق و مسلماته دون المساس بها وحريتها وله شواهد برامج جريئة عربية تأتي بضيوف كالحين و كالحات لا يعرفون ربا و لا يمتلكون حس الخجل و للخوف عليهم من صولة المجتمع ومحيطهم يضعونهم خلف ستار و ربما غيروا بتقنية ما أصواتهم : الفكرة من حيث المبدأ متداولة ولكن تنفيذها يصبح محل اعتراض و سخرية إن كان بلسان مخالف إسلامي ، سلفي تحديدا ويستوجب صاحبه الإقصاء : بالمناسبة شاهدت أناسا من طائفة مسيحية في أمريكا ( الياميش) يسير أتباعها بزيهم ويمارسون قناعتهم و يطبقون مبادءهم بين الناس و لا يتوقف أحدا ليحدق بهم و لا يتعرضون لمحاولات الإقصاء أم أننا ديمقراطيون أكثر من الديمقراطين أنفسهم!؟ : رفقا بالمخالفين و المختلفين ففي الحياة سعة وحنانيك يا صاحب الميزان لا تكن من المطففين .