غمرتْ فؤاديَ بالحنان ِ لها الحنين ومضتْ وعاد الهمسُ تواقا لما قد كان ياحبا جنين لا زلتُ مثل الأمس ِ أهواك ِ ولا أدري أوصلٌ أم رهين ! و العادياتُ تسارعت ضبحا على روحي وثارت مورياتُ القدح ِ في غارات ِ من ثارتْ بنقع ٍ من حكايات ِ البسوس ِ وما طوتهُ وما تُنُوقل أو توارى في الشغاف ِ ولم يعد في البيد ِ يبدو جائرا والزيرُ أمسى بين حانات ِ التذكر ِ واجترارات ِ الليالي في كؤوس ٍ لم تزل تسقيه ِ خمرا من خيال ٍ أثملتْ و الوهم ُ للمخمور ِ عينٌ لليقين