وحيدة .. مسكونة بناي ...افتح ابوابا موصدة بقمر غريب الاطوار من لي ؟ اقولها خلف الابواب أتنهّد تنزل سحابة تصافح حزني.. وحيدة احاكي الشعر ... لمحته هناك .. يروج للاضواء في متحف الحرية .. وحيدة .. لو هبت ريح لكسرت وحدتي الى نصفين نصف أتباهى به .. والاخر اخبئه للزمن !! بعد.. غيابك تهت لو كان لغيابك درب .. لفرشته بسجاة حزني لغنيت لرحيلك بالناي الذي يسكنني.. كلي رغبة ان اتجرد من الوحدة واحتفل في حضرة القصيدة ..وارتكب الصدق معها.. فنسمع صوت النبل ينادينا .. وحيدة .. أختار دعاء أبدأ به .. أتنهد أتفاوض مع عقلي فيبدأ بالمراوغة .. فجأة .. أساله : أما من شرق يحتويني ..؟