هذا الذي في داخلي ما أوجعَه! ناديته ، حاورته ؛ كي أسمعَهْ هذا الذي في داخلي ما أوجعَه! ناديته ، حاورته ؛ كي أسمعَهْ فمضى ولم يحفلْ بكلِّ حرائقي ومضيتُ ، لكن أشتهي أن أتبعَهْ ثمَّ استدار هنيهةً وأجابني: ياهندُ يذبحني الجنون وما معَهْ الحرفُ أجملُ مايوحِّد بيننا والحزنُ يدعونا لنسكن منبعَهْ ياحزننا الأحلى: اشتهاؤك فتنةٌ تستمطر الإحساس، تُسكر مدمعَهْ تغري السماواتِ التي نرتادها فتجي نجيماتُ الغوايةِ مسرعَةْ تغوي بنا ، تغوي لنا الوعد الذي عشنا زمانًا نشتهي أن نرجعَهْ ليصبَّ في نبضاتنا معزوفةً تحكي عن الوهم الذي ما أروعَهْ ! وهمٌ بطعم الشهد ذوَّب روحنا وأذابنا ضوءًا ألا ما أسطعَهْ ! وأقام أعيادًا يباركها الهوى ، ويوزِّع الحلوى قصيدًا أبدعَهْ لكَ قد أتى ، للحرفِ ، للوجع الذي قد زلزل الوجدان حتَّى صدَّعَهْ (أهواكمو) ؛ وجعي، وأنت ، وأحرفي وهواكمو أهدى لقلبي مصرعَهْ هند