لعويل منتشر على صفحة أعماق الضياع ، أكوّن طين التكوين لرسم تربة تحتويني ، و ألياف قاع الكلام ،،، أمرّر على خشب اللّغة كفّي ، و أقبل وداعا ليس لي ،، أتسلّق سواري النّحيب ، و أصقل الدّمع كما أشتهي ،،، أصير خاصرة الرّيح المطعونة و أهطل على اللّيل بذكرى مرجوجة في أقفاص الضّوء ،، حبيبة مصلوبة على جدار الوقت ترتّل رحيلها ، و عصافير إستقالت من ريشها حين حلّ في رفيفها الحديد ،، أضمّ حوائج السّفر في إتّجاه اللاعودة ، و أحنّط ياسمينة الدار ، و باب الدّار ، و باحة الدّار ، و طير الدّار وروح الدّار ، و أنا الدّار ، و أقشر في عجل أزرق البحار وأفرش للخلاء ،صراخ أقمار مربوطة لأحطاب وجهي المقفر ،،، تجيء نجوما شاردة صباحا ، تهزّ وقتي إلى غثيانه و لوز الحزن إلى أنفاس العتمات ، و تنشؤني قلادة لإضطراب نبيذ الفاجعة