ضجيج بفؤادى لا يبرحه السؤال اليومَ انتهتْ صلاحية الفرحِ أجهشتْ أسئلتى بالبكاء الألم يمنحنى لذه أخرى للكتابة عنكَ بشكل يغرى صدركَ مجددًا الى بهِو لغتى هل الأسئلة التى حنطتَها لا تزال بانتظار ايماءة منكَ ؟ العيون التى ارتجفت للقياكَ أبدتكَ اليادتَها أنتَ تعى ما معنى أن أتركَ المدينة الصاخبة باللغةِ لأهدأَ بجوار كَ ؟ هدوءكَ يمنحنى طمأنينةَ غيابهم بحضورهمْ كنتَ وحدكَ بلسمًا للجرح لا متسع للتفاصيل كى تشرحَ أنشودتها فأنتَ العنوان الوحيد للقارة الآمنة العناوين كلها تتشابه وأنتَ غلافُ للقلب المتشنج بالبهاء اليومى ُأعلق عليكَ كل أعبائى و أرتاح من سطوتهم لكنكَ آثرت أن تخرسنى للابد منذُ ذاك الصباح و انا أدعى الصمت و الصمتُ رسالتى التى تفهمها جيدًا هو المرادف للحزنِ و التوقِ الى الله هو التوبة الى نفسى هو الهسيس الذى لا أمله بحضرة الوجدِ هو الصاحب الذى يعى خرير القلب و هديره هو الناحت و المنحوت يسترسل فى صقلى بالحكمة التى لا أظلها الا بالرفقة المارقة كم .... أيها المترجل ببغتة المفاجاة و الفجيعة أيها المسترسل بالنظر فى ولوجكَ الى صخب القلب و ضجيج العالم حولى وحدكَ تعى انطواءَ عالمى العالم يعنينى مفهوما مجردا التفاصيل لا تهم مترفة بالحزن مثلى .