دنا عطرها ينث تجوب قافيتي ترمي بعض شهوتها على شبق الحرف المفتون بها ظمأً تلوح للبحر اتبعني والبحر ثملٌ يلفظ من قعره حكايا النساء عن شعرها الذي لا تغيره الليالي وثغرها الذي يضيء عندما تلثمه البسمة ينضج حين تنزوي في الركن قبلةٌ وعينها التي تسكنها الجن وكفها حين تبسطها في العراء لتحط نجمة هناك .. أتعبها المساء لم تبكي عند محاق القمر ترقب طفلا كحال النسوة فهي طَفلة تبش جسدها يموء كسلافة راحٍ معبق من وحي الطهر تغتسل بين مروجها الأنهار تشرب العصافير عنقودها فتغدو .. حين تحن لكوثرها يدي لم تطأ عوالمها ألامس روحها أزمزمها أكحلها وأطلقها يمامة تفرمن وجعي..