في زمني هذا في زمن الأعياد ْ يغمرني شذاك يسكنني الشوق ويزداد ْ يذكُرني غيابك يذكّرني...بأنّي لهواك وحده أنقاد ْ ينسيني اسمي وسماتي وما جدّ في كل حياتي بعد تاريخ الميلاد ْ... في عامي هذا الأول بعد سني الوحي أبلغها بالكاد في يومي هذا العادي برغم اجواء الأعياد في عمري هذا المنسيّ كبقايا دَين في العشق مرهونا من غير سداد ْ في زماني هذا المنثور على قارعة العشق قربانا لهواك سيدة كل الأضداد ْ في يومي هذا المبتور ْ أمسيت بغيابك سيدتي كإله آشوري مهجور ْ وحيدا ... من دون عباد ْ في زمن الأعياد ْْ في شهري هذا التائه بين هلاليك :أقول وأمضي إن تمضي تُظلم أيامي وإن تأتي ... يحِل العيد بلا ميعاد ْ مكي هلال - لندن 29-08-2011