يقف قلمي حائراً على مفترق طرق، تترجمه أفكاراً مشتته، تخطو للأمام بتعثر، يبيح أفكاراً مجنونه تاره..متطرفه او خجوله تارات أُخر، قلمي يحمل بين سطور كتاباته معاني يعجز عن فك رموزها مفكرون كُثُر. ويحك قلمي حيرت الرؤى والبصائر ، بشموخ عزك وحرية فكرك جعلتهم خلفك يلهثون ،بعزة كبريائك رفعت رأسك ... فماذا بحق الله منك يبغون؟ استعبادك ؟... مقابل دراهم يغروني بها فللخبز والحلوى أمل بجيبي يزرعون؟ نحن شعب عربي من الخبز والحلوى متخمون و ببدانةٍ فكريةٍ وعقليةٍ مصابون ... فلا رجاحة فكر مستنير الا لدي من هم على الأنامل يُعدون. أنا لم أُكبل يوماً على أرض وطني لحرية قلمي بل كبلتني معتقدات أعرافٍ حجبت نورِ قلمي دهور...أم يا ترى هو مجرد معتقل فكر و منطق وهمي عشت بداخله أمداً فلازمك يا مسكين؟!! انهض ولا تستكين ... انفض عنك غبار من اعتقدت لدهور سجاناً ذو قيود، فقد حباك الرحمن علماً ونوراً، وللحق سخر مدادك ...اليوم العالم إليك ينظر فلا تبخل على جيل قادم بضياءات علهم بنورها يستنيرون. دروب الحياه باهته أحيانا كثر ... تتطلب من يشعل على جوانبها شموع أملاً تمحي ألماً ، يسراً يخفف عسراً، شفاء فكر يداوي مرضاً .فكن يا قلمي شمعه على هذا الدرب كن بسمه، كن فكره .... ابداع الأرواح نترجمها فعلاً وابداع الأقلام نترجمها فكراً دوافع للخير تستنهض همماً لا تستكين وإن زرعت من المجد قمماً مع تحياتي