لبى داعي ريه اليوم الاربعاء 31 ماي الوزير والسفير السابق محمد الفاضل خليل. ويعد الراحل احد ابرز رجالات الدولة التونسية في عهد الاستقلال . شغل عديد المهام ومنها خاصة وزير للشؤون الاجتماعية وسفير تونس بالجمهورية العربية السورية وسفير تونسبالجزائر كما شغل قبل ذلك خطة وال يعديد الجهات ومنا الكاف وجندوبة وصفاقس كما شغل خطة رئيس مدير عام لشركة فسفاط قفصة. ويعد الراحل بما يتمتع به من دماثة اخلاق وكفاءة مهنية عالية من انجح رجالات تونس. وقد طرح اسمه في المدة الاخيرة ليكون على راس حكومة الوحدة الوطنية رحم الله الاستاذ الفاضل خليل وجعل مثواه الجنة لوزير والسفير السابق الفاضل خليل في ذمة الله المرء حديث بعده لبى داعي ربه هذا الصباح المغفور له باذن الله الاستاذ الفاضل خليل الوزير والسفير السابق.وقد عرفت المرحوم الفاضل خليل عن قرب فاكتشفت فيه خصال الرجال الشم الصناديد..عرفته لما كان واليا على صفاقس وجندوبة ثم عرفته لما اصبح وزيرا للشؤون الاجتماعية ودعاتني للعمل في ديوانه ولكنني اعتذرت وقلت له وقتها انا رجل ميداني ولا استطيع العمل في المكاتب.ثم عرفته لما كان سفيرا في الجزائر في سنوات الجمر وروى لي حكايات كثيرة وكيف فتح افاقا كبيرة اقتصادية وثقافية وسياسية لفائدة تونس في الجزائر .مما اذكره وكنا وفدا ثقافيا يتركب من الاساتذة الميداني بن صالح وكمال عمران والشاذلي زوكار والصحفي عبد السلام لصيلع والمرحوم ابو القاسم محمد كرو انه كان ياتينا كل يوم الى نزل الاوراسي لطمئن عليا ثم اقام لنا حفل استقبال بمقر السفارة دعا له عددا من السفراء والشخصيات الجزائرية.وقبل الجزائر كان سي الفاضل يفيرا لتونس في سوريا وحدثني عن موقف وطني لا انساه ابدا عندما تدخل شخصيا لدى الرئيس بن على لمنح جواز سفر لشخصية تونسية مهاجرة توفي والده في تونس وكان معارضا للنظام ومحكوم علية وعندما تكلم مع وزير الخارجية وقتها قال له بالحرف // اخطاني // فتحمل هو مسؤولياته وكلم الرئيس مباشرة فاذن له بتمكينه من جواز لحضور جنازة والده. كما شغل الاستاذ الفاضل خليل خطة رئيس مديرعام شركة فسفاط قفصة وكان من انجح مدرائها العامين ارتبطت شخصيا بعلاقة صداقة متينه معه وكدلك مع شقيقه الاستاذ ورجل الدولة اسماعيل خليل الوزير السابق. وومن الصدف ان شقيقتهما خديجة خليل كانت زميلة دراستي ودرسنا معا لمدة ثلاث سنوات. رحم الله الاستاذ الفاضل خليل وجعل مثواه الجنة ————————————–