ذكرت جريدة التونسية في عددها الصادر اليوم الجمعة ، ووفقا لتسريبات أولية فقد قرّرت حركة نداء تونس مساندة شخصية سياسية من الجنوب التونسي،لتولي منصب رئاسة الحكومة ،ويأتي هذا الموقف ردا على اتهام لرئيس للحركة ، بتقليله من شأن أبناء الجنوب وهو ما نفاه بشدة الباجي قائد السبسي. وقالت جريدة التونسية ،إنه من الأسماء المطروحة على طاولة النقاش هي كلّ من الفاضل خليل، وهو أصيل قفصة، شغل خطة وال على جندوبة ثم وزيرا للشؤون الإجتماعية بين سنتي 1992و1996 كما شغل خطة رئيس مدير عام شركة فسفاط قفصة وعين سفيرا في سوريا. آخر منصب شغله زمن بن علي كان خطة سفير في الجزائر حيث قضى ثماني سنوات ويحتفظ الفاضل خليل بعلاقات واسعة في الجارة الجزائر فضلا عن صلاته الودية بالإتحاد العام التونسي للشغل الذي كان إقترحه لترؤس حكومة التوافق الوطني قبل الاهتداء لمهدي جمعة. كما طُرح للمهمة اسم محمد النوري الجويني وهو أصيل تطاوين، عمل مستشارا لبن علي وكاتب دولة للخوصصة ثم عين وزيرا للتخطيط والتعاون الدولي طيلة عشر سنوات واختاره محمد الغنوشي ليكون عضوا في حكومته الأولى بعد 14جانفي. وتقول التسريبات إنّ حركة نداء تونس تنظر أيضا في اسم الصادق رابح وهو أصيل المطوية من ولاية قابس، شغل خطة وزير في حكومات بن علي المتعاقبة من 1988 إلى 2004 في مواقع مختلفة: الاتصالات والفلاحة والإقتصاد، كما أشرف على شركة "الستاغ" والشركة التونسية للأنشطة البترولية.