اعلنت الجمعية المصرية للصحفيين والكتاب الشبان عن وضع الصحفي والكاتب التونسي الدكتور محمود حرشاني على راس قائمة مكرميها من كبار الاعلاميين والكتاب والنجوم العرب خلال شهر اكتوبر القادم..ورغم اهمية الحدث وقيمته ومردوده فانه مع الاسف مر مرور الكرام ولم تهتم به الا اذاعة المنستير مشكورة. اما بقيةالاذاعات ووسائل الاعلام الاخرى فلم تعطه ما يستحقه من اهتمام..ان اختيار الصحفي والكاتب محمود حرشاني ووضعه على راس قائمة المكرمين من قبل جمعية مصرية ليس حدثا عاديا ولا يحصل كل يوم بل انه فخر وتشريف لتونس ولاعلامييها.وكم كنا نود لو اعطت وسائل الاعلام التونسية هذا الاختبار ما يستحقه من اهتمام لان التكريم يتجاوز شخص الزميل محمود حرشاني وهو لا شك جدير بهذا التكريم العربي الى تونس.. وليس من السهل ان يتكرم اعلامي تونسي في مصر الا اذا كان جديرا بهذا التكريم فكيف اذا كنت على راس القائمة وبشهادة الجمعية.ان محمود الحرشاني لا يبيع المية في حارة السقائين ولكنه افتك تكريمه عن جدارة فهو الصحفي والكاتب ومعد ومقدم البرامج الاذاعية ومعد ومقدم البرامج التلفزيونية ومؤلف الكتب في عديد المجلات والصحف. وهي صفات قل ان توفرت لذى اي اعلامي او صحفي تونسي اخر.. ثم ان محمود حرشاني يذهب الى القاهرة مرفوع الراس للتكريم العربي بعد ان كرمته بلاده باعلى الاوسمة الثقافية فهو حاصل على الوسام الوطني للاستحقاق في قطاعي الثقافة والاعلام باصنافه الرابع والثالث والثاني وحاصل على جائزة وزارة الثقافةعن كتابه رائحة الارض وحاصل على جائزة منظمة التربية والاسرة ودائزة ولاية سيدي بوزيد للابداع الثقافي ومكرم في عديد المهرجانات التونسيةوالمؤسسات الجامعية واخرها تكريمه من قبل جامعة المنستير..كم كنا نود لو اهتمت وسائل الاعلام التونسية بهذا الاختيار ولكن مشكلتنا في تونس اننا لا نقدر كفاءاتنا حق قدرها. ونعمل دائما بذلك المثل الطالم // مغنية الحي لا تطرب// لو كان محمود حرشاني في بلد اخر وتم اختياره على راس قائمة المكرمين من الاعلاميين والمثقفين العرب لتسابقت الى استضافته كل القنوات الاذاعية والتلفزية. ولكن مشكلة محمود حرشاني انه في تونس وفي سيدي بوزيد تحديدا.. فوزي اليوسفي باسم المئات من محبي الكاتب والصحفي الدكتور محمود حرشاني .
