اكثر من رسالة وجهها الرئيس قيس سعيد في كلمة النهنئة للشعب التونسي بمناسبة عيد الفطر. ولاكثر من جهة كانت هذه الرسائل.. رسائل جاءت مشفرة واحيانا واضحة وما تحتاجش الى تفسير خصوصا معرفة الجهة المقصودة بالرسالة.. واول رسالة حب يوجهها الرئيس قيس سعيد هي تاكيدو على انه هنا وهو الرئيس الفعلي للبلاد وما ثماش رئيس اخر ينازعو او يقاسمو في سلطاتو او حتى حاط عينو على قصر قرطاج او تحدثو نفسو او تصورلو طموحاتو انو يمكن من السهل السطو على صلاحيات الرئيس وان الرئيس قيس سعيد حربوشه سهلة للابتلاع والهضم.. الرئيس حسم في الامر وقال في كلمتو يزي من اللعب واللي هو الرئيس الفعلي للبلاد واللي عندو حجيرة يرميها ويتوكل على الله يتولهى بخدمتو .. وماذا بيه يلعب قدام دارهم اما هو راهو رئيس منتخب من اكثر من ثلاثة ملاين من الشعب التونسي. وها الرسالة هاذي واضح اشكون مقصود بيها ولاشكون موجهة. هي طبعا لرئيس مجلس النواب ورئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وكذلك لجماعة ائتلاف الكرامة واللي هددو الرئيس بسحب الثقة منو .. الجماعة هاذم حب الرئيس قيس سعيد يقوللهم اللي هو ماهوش رهينة لا عند النهضة ولا عغند ائتلاف الكرامة. الرسالة الثالثة اللي وجهها الرئيس كانت لعبير موسي وجزبها الحزب الدستوري الحر. وهنا زادة الرئيس كان حسم في الامر لا لعودة الى الماضيى واللي يحلم باستعادة الماضي راهو يغرد خارج السري.والرسالة هنا واضحة وضوح الشمس في كبد النهار كما يقول الفقهاء.وعلى ذكر الفقهاء الرئيس استعمل برشه عبارات لها مدلول ديني مثل مصطلح الاعتكاف. وزاد قال موجهة خطابو الى راشد الغنوشي الناس اللي اعتكفو في شهر رمضان يبرمجو ويخططو يلزمهم يستنو شويه ومازال بكري. وهنا نفهمو طبيعة العلاقة بين الرجلين اللي يكتنفها الصقيع والبرود والفتور وكل واحد منهم شاد قول للاخر اكثر من هاذا الرئيس قيس سعيد قال انو عندو مبادرات رئاسية جاهزة باش يتقدم بيها لمجلس النواب وما اخرتها كانت مسالة الكورونا ومن ها المبادرات مبادرة تخص مراجعة النظام السياسي الحالي في البلاد واللي يجمع الكل على انوو سبب كل المصائب.ولكن انا شخصيا ما نتصورش اللي برشا احزاب باش تفرح بها المبادرة وخصوصا حركة النهضة وائتلاف الكرامة. في كلمة الرئيس حب يقول للناس الكل. اللعب الان على المكشوف وخيوط اللعبة بكلها في ايدي كتبه محمود حرشاني 26 ماي 2020 3شوال 1441
