اسمحو لي اصدقائي باش نحكي شويهه على روحي بعد اذنكم طبعا.برشه اصدقاء يعرضوني والا ييكللموني ويقولولي وينك يا سي محمود في المشهد الاعلامي االجديد..تبارك الله الاذاعات عد تعي والتلافز كذلك با اخي ما لقيتش بلاصه في القنوات هاذي الكل…وثمه اصدقاء من فرط حبهم لي وتقديرهم لتجربتي اللطويله في الصحافه والاعلام بانواعو يقولولولي يا اخي اللي شد البيلاتوات في الاذاعات والتلافز خير منك والا يفهمو اكثر منك.. الحقيقه دائماا ما انحبش انجاوب واكتفي بالاجابه البسيطه. يكفي ما قدمت وكل مرحله عندها رجالها ونساها. ونحس اللي الاجابه هاذي موش مقنعه وثمه اشكون يقللي يزينا عاد سي محمود با اخي الصحافي او المحلل السياسي عندو عمر.بالعكس الخبرة والتجربه تجي مع العمر. وانحب انقول لاصدقائياول عائق بالنسبه لي هو البعد فانا مقيم خارج العاصمه وما انجمش في ها العمر هاذا انقل للعاصمه لمجرد اني انحب انكون كرونيكور او مقدم برامج سياسيه فصحتي لا تسمح لي بالتنقل وثانيا لا يمكن ان ابدا حياه جديده في العاصمه بعد الستين اماا السبب الثاني فهو اني لا اقبل ان اكون متسولا على ابواب المؤسسات الاعلاميه باش يرضو علي ويعطوني فرصه مقدم او كرونيكور فتاريخي ونجاحاتي في الصحافه والاذاعه وحتى في التلفزه لا تحتاج الى دليل ولا ينكرها الا جاحد او مكابر انتجت وقدمت عشرات البرامج الاذاعيه والتلفزيه وبعض برامجي تحولت الى كتب فضلا عن عملي في الصحافه المكتوبه وتاسيسي لاهم مجله جهويه وهي مجله مراة الوسط وتنقلاتي وحضوري لابرز الندوات الثقافيه العربيه مما مكنني من الالتقاء بابرز واهم الشخصيات الثقافيه والسياسيه في العالم العربي.والسبب الثالث هو انني لست مستجدا في عالم الصحافه والاعلام ولا ارضى ان تعاملني المؤسسات معامله الانسان المستجد او الذي يبحث عن فرصه للظهور واطلب ان يكون اجري محترما لتجربتي الطويله والسبب الرابعانا لست راضيا عن المشهد الحالي ولا اريد ان اكون طرفا فيه مهما كانت المغريات فانا ارى ان المشهد الحالي مشهد مقرف ولا يحترم المتلقي ماعدا بعض الاستثناءات وهناك سبب خامس المؤسسالت الاعلاميه تبحث عن //نجوم / لاستثمارهم والاستفاده من نجوميتهم في جلب الاشهار على حساب المضمون وانا لا اعتبر نفسي نجما فانا صحفي احترم عملي واقوم به بكل حرفيه وبعض المؤسسات لا يساعدها هذا ولذلك لا ارى نفسي في هذا المشهد اليوم وقبل ان انهي اريد ان اذكر باني بعد الثوره انتجت وقدمت ونشطت اهم برنامج سياسي على قناه الانسان بعنوان // حديث الناس //وكنت اتنقل اسبوعيا الى العاصمه لتسجيله ولكن في النهايه بعد تجربه موسم كامل وجدت نفسي لا استطيع ان استمر مع هذه القناه التي اقدر لها دعوتي لانتاج اول برنامج سياسي تقدمه بععد الثوره ايضا انتجت وقدمت لقناه البابطين التلفزيه الكويتيه عشرين حلقه من برنامج حوار فكري واستضفت فيه اغلب المثقفين التونسيين بعد الثوره ايضا كانت لي تجربه لم تتواصل مع اذاعة الكرامه في سيدي بوزيد اعددت وقدمت فيها ثلاث برامج سياسيه ولكن مع الاسف قطعت هذه التجربه لانه لا يعقل ان اجد نفسي اصرف من جيبي على الاذاعه وعلى البرامج التي اعدها لاجل هذا لم اسع كما يفعل البعض لاعداد او انتاج او تقديم اي برنامج سياسي او ثقافي خلال هذا الموسم ولم اتصل باي اذاعه ولا ادعي اني رفضت عروضا مكتفيا بما اقدمه في قناتي على اليوتوب من اطلالات يوميه تلاقي نجاحا كبليرا وكذلك بما اكتبه من مقالات جديده واحاول ان اجد الوقت لاهتمامات اخرى واتمام بعض المشاريع الكمتابيه في مجال السرد والروايه مع شكري لكل الاصدقاء محمود حرشاني 27 سبتمبر 2022 أعجبني تعليق