الاثنين تابعت هذا الصباح على فرانس 24 ملفا ممتازا حول واقع الصحافة المكتوبة في الغالم العربي وذهلت لما سمعت من اقوال وشهادات اعتى واكبر الصحف والمجلات العربية مهددة بالافلاس والانقطاع عن الصدور قريبا وهي امام امرين اما السقوظ في ايدي عائلات لها المال وتوجهها حسب مصالحها او التوقف. وهناك خطر اخر يهدد الصحافة المكتوبة وهي ما اصطلح عليه بالصحافة العشوائية او صحافة الانترنات التي تعطي الخبر بالمجان . بعد ان تابعت الملف . تساءلت كيف هو واقع الصحافة المكتوبة اليوم في تونس . قريبا ستصطر عديد العناوين الى الاحتجاب والتوقف واول المتضررين الصحافة الجهوية ولا احد يكترث بالموضوع ولم تفتح اي اذاعة او قناة تلفزية هذا الملف الاربعاء ما ينقصنا في تونس هو التواضع ونكران الذات واحترام الاخرين .. كل واحد يقول من راسي حدت .. ونسوا ان الحكمة ظالة المؤمن وان التواضع من شيم الكرام وان احترام الاخرين وتقديرهم هو احترام للذات اولا .. لا يجب ان يتحول مجتمعنا الى غابة يدوس فيها القوي الضعيف. وتنتهك فيها حقوق الاخرين.. لا يمكن لاحد ان يفرض ارادته على احد ولا يمكن لاحد ان يكون وصيا على الاخرين الجمعة اقف تقديرا واحتراما لمبادرة انسانية اقدمت عليها خمس صحافيات من بينهن الزميلة النشيطة سعاد بن مفتاح الصحفية بقسم الاخبار باذاعة المنستير لجمع المساعدات المختلفة لفائدة العائلات المتضررة من موجة البرد في الشمال الغربي . منذ قليل قالت سعاد في اتصال مع الزميلة النشيطة ايضا علياء رحيم ان حجم التبرعات فالق التوقعات . علياء وجهت نداء لمواصلة التبرع ولمن يتطوع خصوصا بنقل المساعدات الى اصحابها غادت بعد لحظات لتقول شكرا لكم جميعا لقد كنتم كثيرين .. اينك ايتها الاحزاب تتعاركون فقط على المناصب والكراسي وبرافو سعاد .علياء والاخريات الخميس موضوع ممتاز تناولته الصديقة والزميلة ثريا علاق في برنامجها //ميديا // باذاعة المنستير اليوم كيف ينظر المواطن العادي الى النقل المباشر لفعاليات المجلس التاسيسي وما يدور داخله من مناقشات . هل هذا هو الاعلام الذي يبحث عنه المواطن /هل من الضروري ان تكون المناقشات على الهواء / بماذا يستفيد المواطن/ هلبدانا عصر الاعلام الشفاف وماهي متطلباته المهنية والاخلاقية . ما رايكم انتم . كيف تابعتم مداولات المجلس التاسيسي على المباشر. الاربعاء بغيدا عن كل تسييس واتهام بالتملق. اريد ان احيي كمثقف وكاتب زيارة رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي مساء اليوم الىضريح الشاعر الفذ ابو القاسم الشابي وتلاوته الفاتحة ترحما على روح هذا الشاعر الكبير الذي كان بيتاه الشعريان//اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر//ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر //البيتين الذين الهما الشعوب العربية الثائرة من اجل صناعة الربيع العربي.كان لابد لتونس ان تتذكر شاعرها الكبيرالحاضر بالغياب في زمن الثورة السبت هذا الصباح في جلسة خاصة مع مجموعة من الاصدقاء تقدمت بمقترح وحتى لا ينسب احدهم الفكرة لنفسه اقول ان هذا المقترح يتمثل في ان يكون لنا شهر الشهيد يبدأ من 17 ديسمبر وينتهي يوم 18 جانفي تاريخ اول ثورة شعبية قام بها الشعب التونسي سنة 52 للحصول على استقلاله وبذلك نعطي الفرصة لكل مناطق وجهات الجمهورية للاحتفال بشهر الثورة بدل ان يكون لنا شهر التراث او غيره من المسميات . الفكرة فكرتي والمقترح من عندي اخر الكلام من كان بيته من زجاج لا يرمي بيوت الاخرين بالحجارة يوميات رئيس التحرير يكتبها