شهدت اليوم الاثنين العاصمة تونس يوما صعبا عاد فيه شبح الخوف ليخيم على الناس وتعطل النشاط الاقتصادي والتجاري مند الصباح. فقد شهدت شوارع العاصمة وخصوصا شارع الحبيب بورقيبة مواجهات عنيفة بين متظاهرين وقوات الامن استعملت فيها بكثافة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرينالدين جابوا شارع محمد الخامس وشارع قرطاج وشارع الحبيب بورقيبة ليتجمعوا امام مقر وزارة الداخلية . وقد رفع المتظارون شعارات تطالب برحيل حكومة الباجي قائد السبسي والتعجيل بمحاكمة رموز الفساد واسترجاع اموال الشعب المنهوبه من قبل المخلوع وافراد عائلته وعائلة زوجته كما نادى المتظاهرون بتطهير القضاء ممن اعتبروهم رجالت العهد السابق كما نادى المتظاهرون باقالة وزير العدل متهمين حكومة قائد السبسي بالتباطئ في محاكمة رموز الفساد وتسهيل هروبهم الى الخارج للافلات من المحاكمات وفي الوقت الدي نظم فيه حماعة ال25 مجامي مسيرة صخمة جابت شارع باب بنات وتوقفت امام وزارة العدل مطالبة برحيل وزير العدل وتطهير القضاء من // الفاسدين // في نفس الوقت خرجت مسيرة صخمة تعد حوالي الفي مشارك نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل وانطلقت من امام ساحة محمد علي باتجاه شارع محمد الخامس وشارع الحبيب بورقيبة وتعد المسيرة الاقوى حيث شارك فيها عدد كبير من المواطنين والخقوقيين ورجال الثقافة والفكر والعمال ورفع المشاركون شعارات تدعو الى اقالة الحكومة المؤقته لعدم قدرتها على تحقيق اهداف الثورة والوفاء لدماء الشهداء متهمين الحكومة بالتقصير والالتفاف على الثورة وعندما اقترب المشاركون من مقر وزارة الداخلية تدخلت قوات الامن لتفريق المتظاهرين مستعملة القنابل المسيلة للدموع وحاول مجموعة من المتظاهرين رشق قوات الامن بالخجارةوتعالى الدخان كثيفا في الفضاء ليغطي سماء الغاصمة ويبعث جوا من الهلع في نفوس المواطنين. وقد نادي المشاركون في المسيرة التي نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل برحيل الامين العام للمنظمة عبد السلام جراد متهمين اياه بالتواطئ مع الحكومة الحالية من اجل حماية مصالحه الشخصية ووصفت بعض وسائل الاعلام الاجنبية في تقاريرها هدا اليوم باهه يوم صعب في تونس وانه بمثابة الثورة الجديدة من اجل انقاد الثورة التي فجرها الشعب يوم 17 ديسمبر 2010 وانتهت بهروب الرئيس السابق. وقالت وكالة فرانس براس ان المتظارين رفعوا شعارات تدعو الى انقاد الثورة ورحيل حكومة الباجي قائد السبسي والتعجيل برحيل وزير العدل الازهر القروي الشابي واصلاح منظومة القضاء