لم يبق في عمر الحملة الانتخابية الا ثلاثة ايام باعتبار ان يوم السبت 22 اكتوبر سيكون يوم الصمت . ومن الان بدات القائمات الانتخابية ترتب للاجتماعات الختامية لحملاتها الانتخابية . وفي هذا الاطار اعلنت قائمة القطب التقدمي انها ستنظم مساء الجمعة بقاعة المركب الثقافي ابو بكر القمودي حفلا ثقافيا تحييه فرقة اولاد المناجم وتتخلله قراءات شعرية. ولم تصلنا من القائمات الاخرى وعددها كما هو معلوم في دائرة سيدي بوزيد 65 قائمة مترشحة اعلانات او دعوات لاجتماعاتها الختامية وغالب الظن انها سوف لن تكون لها اجتماعات خصوصا بعد ما لاقته عديد القائمات من فشل ذريع تجلى في نسبة الحضور الضعيفة للاجتماعات التي قامت بها. وهو ما جعلها تلتجا الى اسلوب اخر نداري به ما منيت به الاجتماعات العامة من فشل وتمثل في اعتماد توزيع البيانات الانتخابية والمعلقات التي تتضمن صور المترشحين يشكل عشوائي وقد راينا كيف تغطي هذه البيانات والقائمات ارضية الشوارع ودوسها اقدام المارة رغم ان بعضها يحمل ايات قرانية واسم الجلالة مع الاسف الشديد. وخلال هذا الاسبوع الذي يمكن اعتباره الافضل كثفت القائمات المترشحة من زياراتها الى المعتمديات للاتصال بالمواطنين دون ان تقدرعلى عقد اجتماعات وانتهزت مناسبات اقامة الاسواق الاسبوعية لتوزيع البيانات الانتخابية ومعلقات صور المترشحين كما شاهدنا التجاء عديد القائمات الاخرى الى اسلوب توقيف السيارات في الشوارع لتوزيع البيانات ومعلقات صور المترشحين وبطاقات صغيرة بها عنوان القائمة ورمزها وعددها ويمكن القول ان الاجتماع الذي عقدة بجلمة حزب افاق تونس يوم الاثنين باشراف ياسين ابراهيم الامين العام للحزب من اهم الاجتماعات التي عقدت هذا الاسبوع وحضره عدد كبير من انصار هذا الحزب. وتواصل قائمة العريضة الشعبية اتصالاتها بالمواطنين في المعتمديات للتعريف ببرامجها وكذلك الامر بالنسبة لبقية القائمات. وعموما يمكن القول ان الحملة الانتخابية في دائرة سيدي بوزيد التي تعد ثمانية مقاعد لم تلفت نظر المواطنين مثلما كان يامل المترشحون ولم نشاهد حماسا كبيرا من قبل المواطنين لحضور الاجتماعات و التعرف على البرامج وفي هذا الخصوص قال لي احد المواطنين // ما افقدني حماسي هو ما شعرت به من مبالغة في الوعود حملني على الا اصدق منهم احدا ..هم يريدون استتبلاهنا وكاننا في نظرهم قصر او سدج // واضاف // لذلك لم احضر اي اجتماع ولا اثق في وعودهم ثم ان كثرة القائمات المترشحة جعلتني اغلب الاعتقاد بان هؤلاء ليس لهم من سعي الا الحصول على المنصب. وقال لي مواطن اخر // من اين لهم بهذه الاموال التي سينفذون بها البرامج التي يعدوننا بها الهذا الحذ يستبلهوننا . هل يعتقدون اننا نصدقهم. لقد استسهلوا العملية ونسوا ان الرقم الصعب في العملية هو المواطن التونسي او الناخب