ندّد الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالهجوم الإرهابي الذي استهدف متحف باردو، معبرا عن تضامنه مع تونس. وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة عن أصدق تعازيه الى أسر الضحايا هذا العمل وعن تضامنه مع الشعب التونسي والسلطات التونسية. كما نددت الولاياتالمتحدة ا بشدة بالهجوم الارهابي الذي استهدف متحف باردو وأشاد وزير خارجيتها جون كيري في بيان ب "الرد السريع للسلطات التونسية على العنف المجاني"، مؤكدا استمرار دعم الحكومة التونسية في جهودها للتقدم بتونس نحو الامن والازدهار والديمقراطية. كما أدانت الحكومة الاسبانية الذي وقع اليوم الأربعاء 18 مارس 2015 ما لا يقل عن 22 قتيلا من ضمنهم 17 سائحا . وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية أن "إسبانيا تلقت بهول وسخط نبأ الهجوم الإرهابي الذي وقع في تونس". وأدانت روسيا ''بشدة'' العمل الهمجي الإرهابي الذي، مؤكدة تضامنها مع السلطات التونسية لمكافحة الإرهاب، معربة عن تعازيها لأسر الضحايا ومؤكدة تضامنها مع السلطات التونسية لمكافحة الإرهاب. من جانبها أدانت مملكة البحرين ''بشدة' العملية الإرهابية وقالت وزارة الخارجية في بيان إن "هذا الهجوم الإرهابي الجبان يستهدف عرقلة الجهود الحثيثة والملموسة" التي تبذلها تونس من أجل تعزيز أمنها واستقرارها، مؤكدة وقوف مملكة البحرين إلى جانب تونس في ما تتخذه من "إجراءات حاسمة ولازمة لأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها ومواجهة التطرف والإرهاب". وأعربت المملكة المغربية عن إدانتها الشديدة للهجوم الذي استهدف متحف باردو، متقدمة بخالص عبارات التعازي والمواساة إلى أسر الضحايا مع متمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين. كما أدانت الحكومة الأردنية العملية الإرهابية "الجبانة" التي استهدفت البرلمان واعربت مصرأيضا عن إدانتها للاعتداء الارهابي. وعبرت دولة الإمارات العربية المتحدة عن إدانتها الشديدة للحادث الإرهابي الجبان الذي شهدته تونس اليوم وأسفر عن سقوط ضحايا أبرياء. كما أدانت الجزائر"بشدة" الهجوم معربة عن "تضامنها الكامل واللامشروط" مع تونس وأوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن الجزائر "تتابع لحظة بلحظة وبقلق شديد الأخبار الواردة من تونس بشأن الهجوم الإرهابي الجبان. وأدانت جامعة الدول العربية الهجوم الإرهابي وقال الأمين العام للجامعة العربية في بيان لها أن هذا الهجوم الإرهابي إنما" يهدف إلى النيل من مسار العملية الديمقراطية الرائدة في تونس" مؤكدا على" أن حكمة القيادة التونسية ووعي الشعب التونسي وإرادته الحرة لقادرة على مواجهة تحدي الإرهاب وحماية مكتسبات الثورة التونسية وعبر الاحتكام إلى القانون والمؤسسات الشرعية للدولة التونسية".
