ترجو أسرة فيرست تي في من كافة وسائل الإعلام الزميلة إذاعية منها او رقمية مطبوعة وتلفزية وعلى ضوء الأخبار الغير مؤكدة حول مصير صحفييها المفقودين سفيان الشورابي ونذير القطاري, والتي تم تناقلها بطريقة غريبة و لم يتم فيها احترام ابجديات العمل الديبلوماسي من جانب الطرف الليبي , أن تبقى وسائلنا الاعلامية التونسية على قدر عال من تحمل المسؤولية ومراعاة مشاعر الأهالي بشكل خاص والوطنية عامة وأن لا تساهم في نشر أخبار غير موثوقة المصدر خاصة وأنها ليست المرة الأولى !! و فسح المجال أمام السلطات التونسية في مسعاها لكشف مصير صحافيينا المفقودين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير قطاري على أمل أن تزول هذه المحنة وتتوج بعودة صحافيينا سالمين الى ربوع وطننا وإذ تنوه القناة ان الاتصالات جارية مع كل الاطراف المتداخلة في الموضوع خاصة مع نقابة الصحفين التونسين و الديبلوماسية التونسية ووزارة الداخلية كذالك مع الديبلوماسية الليبية في تونس وليبيا ، تعتبر أن ما صرحت به وزارة العدل الليبية هو خبر لا يمكن اعتماده وانها لم تتلقى ما يؤكد ذلك من المراجع التونسية المختصة . ونحن إذ نذكر بالقوانين الدولية التي تنص على حماية الصحفيين, تؤكد فيرست تي في أن الصحافة الإستقصائية ليست جريمة وما قام به الصحافيين التونسيين سفيان ونذير بالإنتقال الى ليبيا ما هو الا مسعى لطلب الحقيقة وفي صميم عملهما الصحفي الإستقصائي الذي نفتخر به .
