نشر مركز تونس لحرية الصحافة تقريره حول الانتهاكات الواقعة على الإعلام التونسي خلال شهر سبتمبر الماضي حيث تم الاعتداء على 25 إعلاميا. وتطرق التقرير الذي ننشره أسفل المقال إلى تواصل عملية "احتجاز" أو اختطاف" الصحفي سفيان الشورابي والمصور المرافق له نذير القطاري بمنطقة البريقة بليبيا. وأشار التقرير إلى ان هذه العملية تعدّ الأولى بالنسبة لإعلاميين تونسيين بعد الثورة، كما ذكّر بوقائع الحادثة ابتداء من "يوم 3 سبتمبر أين قامت مجموعة مسلحة شبه رسمية بإحتجاز الصحفي بقناة "فيرست تي في" سفيان الشورابي والمصور المرافق له نذير القطاري بمنطقة مرسى البريقة شمال ليبيا وتواصل الإحتجاز لمدّة 5 أيام. وأرجعت المجموعة المحتجزة للصحفيين العملية إلى عدم حصول الشورابي والقطاري على إذن بالعمل داخل التراب الليبي. وفور إطلاق سراحهما في 7 سبتمبر طلب الشورابي مهلة ب 24 ساعة لمواصلة عمله داخل التراب الليبي غير أنّه فُقد الإتصال مجدّدا بالصحفيين ظهر 8 سبتمبر بعد انقضاء مهلة الأربعة وعشرين ساعة المتفق عليها لإتمام عمله بمدينة أجدابيا بليبيا وكان من المنتظر أن ترافقهما قوة أمنية إلى المعبر الحدودي الليبي التونسي وقد تم تحديد هوية المجموعة المسلحة التي عملت على إحتجاز الصحفيين ولا تزال المفاوضات جارية لإطلاق سراحهما".