تواصلت السبت 9 ماي المواجهات في معتمدية الفوار من ولاية قبلي وعرفت وتيرة متصاعدة مقارنة بالأيام الماضية تم على اثرها انسحاب قوات الأمن. ونقلت القناة الوطنية الأولى أنه بسبب التوتّر الكبير للأجواء قامت قوات الأمن بالانسحاب من الجهة وتم بعد ذلك حرق مركز الأمن العمومي. وحسب تقرير القناة الوطنية فقد تعرّض الاعلاميون الذين كانوا علي عين المكان سواء التابعين للتلفزة الوطنية أو لمختلف الوسائل الاعلامية لاعتداءات خطيرة تم على اثرها نقل عدد منهم إلى المستشفى. وزير الداخلية ينفي استعمال القوة المفرطة ضد المحتجين من جهة أخرى نفى وزير الداخلية ناجم الغرسلي فى تصريح لاذاعة شمس اف أم استعمال القوة المفرطة ضد المحتجين بمعتمدية الفوار من ولاية قبلي . وأكد الغرسلي أن انه تمّ استعمال الحجارة و الملتوف من قبل المحتجين مضيفا بل وصل الامر بالبعض منهم الى حد اطلاق النار من بنادق الصيد. واستغرب الغرسلي من عملية حرق المركز العمومي بالجهة ،خاصة وأن مطالبهم تنموية بحسب تعبيره. وشدد وزير الداخلية على أن تهدئة الوضع ستكون عبر توخي سياسية الحوار مع الاطراف المحتجة .